الاغتيالات.. مشروع يمني دموي يتواصل

2022-06-30 17:49

 

الاغتيالات والتصفيات، استخدمها الشريك الشمالي في الوحدة منذ البدايه، كواحده من اهم استراتيجيات المكر والخداع التي وضعها رموز (المركز المقدس) في صنعاء ، لاحتواء وإرهاب وارعاب الشريك الجنوبي القادم من عدن ، كتمهيد لاجتياح الجنوب وتدميره .

 

بدعم مادي مفتوح ،وتنسيق مع الإرهابي المعروف علي محسن الأحمر قائد الفرقه الأولى مدرع  ، وعلي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه ، شكــــل العقيد محمد عبدالله  صالح قائد الامن المركزي ، الأخ الشقيق لعلي صالح فرق اغتيالات متخصصه ومدربه ـ لاغتيال الكوادر الجنوبيه ـ في صنعاء والمحافظات .

 

البدايه مساء 20 يونيو 1992حين اغتال جنود تابعين للامن المركزي ، العقيد الجنوبي ماجد مرشد سيف، في جولة مجاهد بالعاصمة صنعاء .. توالت بعدها عمليات الاغتيال ، للكوادر المدنيه والعسكريه الجنوبيه حتى بلغ الرقم بداية عام 1994 اكثر من 160 شهيد .

 

بعد حرب 1994 ادرك النظام في صنعاء ، ان روح الرفض الجنوبي لم تمت ، وان جمرة الاشتعال حيه تحت رماد الحرب ....واصل محسن وصالح وشقيقه محمد عمليات الاغتيال القذر ... وظفو كل شيء لصالح مشروعهم الدموي .. مشائخ قبائل .. مشائخ دين .. جماعات عائده من أفغانستان .. حسابات قديمه وتناقضات وتباينات اجتماعيه وسياسيه في الجنوب وظفوها أيضا .. ومابين عام 1995 ـــــــــــ 2007 تم رصد وتسجيل اكثر من 300 عملية اغتيال ، لقاده عسكريين ، وكفآت اداريه ومهنيه جنوبيه .

 

الهــــدف المرجــو تحقيقه عند أصحاب هـــذه الاستراتيجيه (الاغتيال ) كان ولا زال تجـــريف الجنوب من القيادات العسكريه المؤهله القادره كتمهيد لوضع خط احمر مابين أبناء الجنوب والمشاركه الفعليه في صناعة القرار، كما حصل من قبل مع أبناء اليمن الأسفل وتهامه ، وافقاره واخلائه من الخبرات الاداريه والمهنيه .

 

خلال الأربع سنوات التي تلت انطلاق الحراك الجنوبي ، وسبقت ثورات الربيع العربي ، تم اغتيال اكثر من 65 من القاده والضباط العسكريين الجنوبيين في أماكن مختلفه من البلاد ، على ايدي جهاديين تحت مسمى القاعده يتبعون لمشروع اغتيالات محسن وصالح .

 

في مايو عام 2000 ميلاديه ، مات مؤسس ومهندس مشروع الاغتيالات العقيد (محمد عبدالله صالح ) شقيق الرئيس .. في العام 2002 ميلايه ، تأسس جهاز الامن القومي بقرار من الرئيس صالح ...كان علي محمد الانسي هــو الرئيس الصوري للجهاز ، بينما كانت الصلاحيات والقرار بيد ابن اخ الرئيس عمار محمد عبدالله صالح .

 

خلال عشر سنوات، طورعمار مشروع الاغتيالات الدمويه للجنوبيين ، التي ورثها من ابيه وعمه، من خلال ادواته وشبكاته في هــذا الجهاز .. كان العام 2012 اكثر دمويه ، حيث تم اغتيال مايقارب ال36 ضابط وقائد عسكري جنوبي .

.. قطن ــ ابو اليمامه ـــ جواس ــ احمد سيف ـــ طماح ــ بارشيد ــ باقطيان ـــ الكازمي وووو والمآت غيرهم من القيادة العسكريه المؤهله تم اغتيالهم ..

حتى هــــذه اللحظة لايزال الثقب الاسود العفاشي الاحمري مفتوح ، يبتلع أرواح القاده العسكريين الجنوبيين بنفس الاستراتيجه ولنفس الهدف الذي تأسس من اجله مشروعهم الدموي

 

مابين الحبشه والساحل الغربي وعدن وتعز وبيروت ، يشرف عمار محمد عبدالله صالح على اقذر مشروع لمواصلة اغتيال القاده الجنوبيين ، بواسطة اخطر شبكه تعمل لهـذا الغرض مابين الأماكن المذكوره ، وبمساعده وتنسيق مع أخيه طارق محمد صالح .. التمويل المادي من استثمارات عائلة عفاش في دبي وأبو ضبي .. والدعم السياسي والاستخباراتي من جهات اقليميه على وفاق واتفاق مع عائلة عفاش  ...

 

شبكة الاغتيالات التابعه لعلي محسن ربما حديث سطور قادمه

علوي شملان