الشراكة مع الفئة الخائنة إحراق للحاضنة

2023-06-15 23:33



وزير الدفاع حكومة الشرعية الشمالي السابق المقدشي قال ان صنعاء هي مدينه تاريخية ولا يمكن تدميرها بالحرب.
وزير الخارجيه المخلافي سابقآ قال : ان وجود التنميه وتوفير الخدمات في عدن والمحافظات الجنوبيه سيمهد للانفصال .

وكل شمالي في منظومة الشرعية متواجد وله مهمة محددة تصب في صالح حكام صنعاء وضد شعب وقيادة الجنوب العربي .

هذه الخيانة الصريحة للجنوب العربي ودول التحالف والأمن القومي العربي وميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك ،
عززت هذه الخيانات بعدم تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض اللتان اعطتا الشماليين شرعية الشراكة في الحكومة والرئاسة وفي إدارة موسسات الجنوب المحرر .

وماكان تجرئ احد من هؤلاء ايضآ علئ ممارسة كل أساليب حرب الإبادة الجماعية ضد شعب الجنوب لولا هذه الشراكة العرجى والتي هي أشبه بشراكة النار مع الحطب ليحترق الحطب ويبقى سعير النار يحرق الكل

لهذا لن تتوفر لا كهرباء ولا غاز ولا صحه ولا تعليم ولا سيتم صرف رواتب ولا سعر عملة سيتم ضبطه ، ولا مشتقات نفطيه ومواد غذائيه ستنخفض أسعارها ، ولا تهريب المسيرات والسلاح والعملة وغيرها سيتوقف .
وفي آخر تصريح قال رئيس الوزراء معين عبدالملك أن عدن بيئة غير ملائمه للتنمية المستدامة وان البديل هي تعز .
ومع ذلك طبيعي أن يصرحوا ويعملوا ضد الجنوب المحرر وأعمالهم تدل على ذلك منذ ثمان سنوات أن يتخادموا بل وينفذوا ماتمليه عليهم منظومة الحكم في صنعاء .

واي انسان عاقل سيدرك ذلك لأن وسائل وأدوات الضغط متوفره لدى صنعاء أكثر من عدن .
فهناك أهل وأسر وقبائل هولاء واي مخالفة من أحدهم لأوامر صنعاء سيقدم أسرته إلى مذبح الهلاك ..
فقبل أشهر قتل الاخ الاصغر لمعين عبدالملك في أحد جبهات الحوثي .
والأدلة على ذلك بأنه مقاتل ذو عقيده مع الحوثيين أو مجند غصبا عنه في الجبهة أو تم قتله للي يد معين والصقوا أكذوبة القتل بالجبهات وسيقدموا اهله واحدا تلو الآخر أن لم ينفذ مايطلبوه منه .
هذه حاله عامه تمارس على كل شمالي سواء قيادي أو انسان عادي كنوع من أساليب الحروب لتنفيذ أوامر حكام صنعاء لضرب الاستقرار في الجنوب العربي.

واختيار معين رئيسا للوزراء اعتقد كان خيار حكام صنعاء وخاصة في فترة حرجه لأن معين أحد روساء المنظمات وهو القادر على تعطيل فتح مكاتب لهذه المنظمات في عدن بدلا من صنعاء وبالفعل استطاع واد القرار والعمل بما كان سابقا .
واستطاع السيطرة على موسسات الجنوب من خلال تعيينات الشماليين على رأسها وتنفيذ التوطين الوظيفي الشمالي واقصاء ابناء الجنوب في مدنهم.
إذن حكام صنعاء أصبحت لهم ثلاثة رئات يتنفسوا بها ويزدادوا قوة وهي :
١- دعم المنظمات وشماليو الشرعية في منظومة الشرعية.
٢- المنطقة العسكرية الاولى كمنفذ بري وبحري لإمداد وتهريب السلاح والدعم لصنعاء.
٣- الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي تستخدمه الاحزاب في منظومة الشرعية للحفاظ على قوة حكام صنعاء ومدهم بالدعم مثل الهدن.
فالهدنه توقع عندما تكون جبهات القتال بين مايسمى الجيش الوطني في مأرب والجوف وبين الحوثي
أو عندما تنهزم جيوش صنعاء الحوثية أمام قوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي والحديده..
لكن حين تكون الجبهات بين قوات الجنوب العربي وقوات الشمال اليمني كر وفر فتترك هذه الجبهات للاستنزاف لعل وعسى تحقق قوات الشمال اليمني اي تقدم .
فمثلا يصمت شماليو الشرعية حين يمنع حكام صنعاء بالمسيرات أبناء الجنوب من تصدير نفطهم .وهم يمنعوا قوات العمالقة الجنوبية من دخول ميناء الحديدة لقطع شريان الحياة عن هذه الفئة الباغية.

إن حالة الشراكة حاليا واستمرارها أصبحت تهدد ليس حكام صنعاء وقواتها .
بل تهدد قوة المجلس الانتقالي الجنوبي في حاضنته الشعبية القوية .
قد يكون لقادة التحالف حسابات منها أن تثبت أن الشراكة بين جنوبيين وشماليين فاشلة وان الحل فك الارتباط أو أضعف الايمان حكومتين .

لكن عامل الوقت مع إشعال حرب الخدمات والإبادة والتجويع لن يمهل لهذه الخطة النجاح .

لأن استمرار عدم ردة الفعل من قبل قادة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض بمنع حرب الإبادة والتجويع المسلطة من قبل شماليو الشرعية على شعب الجنوب العربي قد يضعف هذه الحاضنة ويجر إلى خلط الأوراق كفرصة تنتظرها كل الأطراف وفي مقدمتها حكام صنعاء للعبث ومحاولة إعادة تموضعهم في مدن الجنوب العربي لإعادة احتلاله بعد أن تحرر بدماء مئات الآلاف من الشهداء والجرحى الابطال.

ومن وجهة نظري فالحل يكون بطرد كل الشماليين الخونة من منظومة الشرعية وإعلان حكومة جنوبية موقتا لتوفير الخدمات ورفع الظلم ومنع حرب الإبادة أصبح مطلب شعبي وديني وإنساني لايجب أن يتأخر أسبوعا واحدا.