"تعطي الصور الكثيرة لأستقبال أعضاء قيادة ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني" مصداقية أكثر وأصدق لعدد بضع عشرات لا يتجاوزون العشرين فردا من المستقبلين في مطار سيئون مركز ومسقط رؤوس كثيرة من قيادة هذا المجلس ويبدوا أن المستقبلين من أقارب وأصهار قيادة المجلس أو المنتفعين من سلطة قوات "يحي أبوعوجا المحتلة لوادي حضرموت وهذا الأستقبال بمثابة استفتاء على رفض الشارع الحضرمي لمثل هكذا مكون يخدم المحتل اليمني".
وحول أن "أعضاء الوفد أكثر من مستقبليه" كتب شاعر حضرموت ومدونها السياسي الأستاذ "عبدالله الجعيدي" تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" جاء نصها:
لو إن مجلس حضرموت الوطني يحظى بشعبية وقبول بين أوساط الحضارم لخرج العشرات منهم ابتهاجاً بإعلانه أو في استقبال أعضائه لحظة وصولهم حضرموت ولجابوا أولئك العشرات شوارع مدينة سيئون مركز ثقل ذلك المجلس
قلنا العشرات لا المئات أو الآلاف تجنباً للإحراج
نفسي ومنى عيني أعرف كم عدد الأشخاص الحضارم الذين كانوا في استقبال مجلس حضرموت الوطني عند وصوله اليوم إلى مدينة سيئون مركز ثقل ذلك المجلس الذي يقول البعض أنه الممثل الوحيد لحضرموت والحضارم