التلون وتغيير الجلد وأقنعة الوجه مبدأ ميكافيلي ثابت في قواعد اللعب السياسي لدى إخوان المسلمين وخصوصا لدى "حزب الإصلاح اليمني" وزعيمه جلاد وسفاح الأمن الوطني "محمد اليدومي" الذي قد تصل به الانتهازية لمصلحته ومصلحة حزبه أن يقسم على المصحف أن زعماء الصهاينة في إسرائيل وأمريكا هم حمائم سلام وأن الشعب الفلسطيني وحركة حماس مجرمي حرب متوحشين تقربا لأمريكا والعالم المسيحي المتصهين خدمة لحزبه أولا ولحركة إخوان المسلمين وتركيا.
المدون اليمني على منصة (X) "عبدالله محمد النعمي"في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس": استعرض عدد من المواقف السياسية الانتهازية المتناقضة حد الفجور لـ "محمد اليدومي" وحزب الإصلاح يعلمها ويعرفها الجميع واكتوى بنارها جماهير عريضة من أبناء الشعبين في اليمن الشقيق والجنوب العربي".
المدون اليمني "النعمي" غرد قائلا: "اليدومي كتب تهنئة للسيسي بفوزه في الانتخابات الجديدة".
"اليدومي يشتي فقط يثبت للسعودية انه مش اخواني".
و "ايضا في الانتخابات الرئاسية اليمنية عام 1999 قال نحن في حزب الاصلاح مرشحنا علي عبدالله صالح وعلى المؤتمر ان يبحث له عن مرشح".
"كل ذلك من اجل ان يثبت ولاءه لعلي عبدالله صالح وأنه مش اخوان".
وأضاف: "تخلى عن عزة وعن دماء غزة فقط من اجل أن يثبت للسعودية انهم مش إخوان".
و "اذا لزم الأمر لأن يدعو جماهير الحزب لأن يرشحوا نتنياهو كي يثبت انهم مش اخوان فهو على إستعداد كامل لذلك".