بحلول الذكرى الرابعة لتحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية، احتفى ناشطون وسياسيون جنوبين، اليوم، ، والتي تُصادف 19 يونيو 2024م.
وابرزوا النهضة التنموية التي شهدتها محافظة أرخبيل سقطرى الجنوبية منذ ما بعد تحريرها من ميليشيا الإخوان الإرهابية من قبل القوات المسلحة الجنوبية في 19 يونيو 2020م.
وأشاروا إلى الدور التنموي الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى الجنوبية على كافة المستويات (تنمويًا، وخدميًا، وعسكريًا)، والدعم السخي من الأشقاء الإماراتيين لأبناء سقطرى.
وأكدوا على أن طرد ميليشيا الإخوان الإرهابية من سقطرى ساهم بالنهوض بالمحافظة بشكل كبير، وملحوظ، مشيرين إلى أن يوم التاسع عشر من يونيو 2020م، وبعد تحرير سقطرى، عادت المحافظة السياحية إلى الحضن الجنوبي.
وقالوا: “في يوم التاسع عشر من يونيو 2020م، أكد أبناء سقطرى بأن سقطرى جنوبية، ومع المشروع الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة”.
واكدوا على ان: “تحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية، يعتبر نصر تاريخي، وعظيم لأبناء سقطرى خاصة، وأبناء الجنوب عامة”، منوهين بأن: “ميليشيا الإخوان الإرهابية، حاولت العبث بسقطرى، وخيراتها، وثرواتها، خلال فترة احتلالها للمحافظة”.
ونوهوا بأن: “ميليشيا الإخوان الإرهابية، حاولت، خلال فترة احتلالها لسقطرى، تمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء المحافظة”.
وأضافوا: “نؤكد على أهمية هوية سقطرى الجنوبية التاريخية، وسيرها في مشروع أخواتها من محافظات الجنوب المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة”.
واشادوا بجهود القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، منذ تحرير المحافظة، على كافة المستويات النهضوية، والتنموية.
وجددوا التأكيد على أن كافة أبناء سقطرى عاهدوا، في أكثر من مناسبة، بالولاء للوطن الجنوبي، وللقيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
كما استذكروا تضحيات شهداء سقطرى الميامين وعلى رأسهم مهندس انتصار سقطرى العميد علي ناصر لعوش الكازمي، رئيس عمليات اللواء الأول مشاة بحري، والمحطات الحافلة لكل الشهداء الابطال، والتي توُجت بتحرير الجزيرة الجنوبية من قبضة وعبث مشاريع الإخوان.
#الذكرى_الرابعه_لتحرير_سقطرى