أولآ يقرر محرر "شبوة برس" تعاطفه الكامل مع أسرة "علي عشال الجعدني" ورفضه وإدانته لما تعرض له من خطف وإخفاء رفضا مطلقا وتضامننا مع عشال وغيره ممن تعرضوا لهذا الظلم والجور".
من جهة أخرى قدّرت جهات ذات اختصاص مالي ولوجستي تحدث معها محرر "شبوة برس" تعن كلفة مظاهرة "علي عشال الجعدني" المالية يوم أمس السبت في عدن وشارك فيها قادمين من عدة محافظات جنوبية وبما فيها بلاد اليمن القريبة من عدن في حافلات وسيارات خاصة وهم الاف يحتاجون للطعام الدسم مندي لحم ومندي دجاج والقات المعتبر (ولا قات معتبر من وجهة نظرنا) أيضا ومياه صحية وغازية وسجائر لكثير منهم لكل فرد منهم بما يعادل مليار ريال يمني للمجموع".
محرر "شبوة برس" ناقش التكاليف مع أحد أصحاب الخبرات في الحشد الجماهيري السابقين وقدر كلفة الفرد الإقل من عادي بما يتجاوز200,000 مائة ألف ريإل فقط من طعام و أجرة مشاركة بما يعادل 400 ريال سعودي".
أما المشاركين من المستوى الأول فان كلفة الفرد الواحد لن تقل عن ألف ريال سعودي وهم بالآلآف ضف لذلك كبار المقاولين والمتعهدين لهذا الحشد فأنصبة كل فرد منهم لن تقل عن عشرة ملايين ريال يمني وقدر عددهم أنت أيه القارئ الحصيف ضف لذلك طابور الإعلاميين والذباب الألكتروني وما حصل عليه من أموال نظير خربشاته".
فمن أين لأسرة "علي عشال" كل هذا المال الكبير ولو كانوا يملكون ربع هذا لما احتاجوا لهذه التظاهرة بل سيصلون مبتغاهم وخروج أبنهم من خلال المال".
إذن الجهات التي مولت هذه الحشود للمشاركين فيها ولصحفيين المرتزقة... حتما هم من أعداء شعب الجنوب العربي من الشرق ومن الشمال ومن خزائن قصر معاشيق في كريتر عدن".