‏من المسؤول إذن؟

2025-06-28 17:32

 

عضو في المجلس الرئاسي يخرج عنه خبر على وسائل الإعلام، بكل ثقة، ليطالب بحلّ الأزمة الاقتصادية،

 هزُلت والله العظيم.

وزير في الحكومة ينشر بيانا يرجو فيه أن يتم النظر بعين الرحمة إلى حال الناس.

محافظ يرفع عقيرته مناشدًا المجلس الرئاسي وحكومته بالتدخل العاجل لمعالجة ازمات المحافظة!

 

وهكذا… تتوالى المناشدات من داخل المنظومة الفاسدة والفاشلة نفسها، وكأنهم يتحدثون عن حكومة في مجرّة أخرى!

 

فمن المسؤول إذن؟ من صاحب القرار؟ من الذي يفترض أن يتحرك؟

هل ننتظر تدخل مجلس الأمن؟ أم نراسل الأمم المتحدة لتشكيل لجنة لحل أزماتنا المحلية جدًا؟

لا شيء يبعث على الضحك بمرارة أكثر من أن يتحول القائد إلى مشتكٍ أومغرد، وصاحب القرار إلى متفرج، والمسؤول إلى مذيع بيانات عاجلة.

 

د. حسين لقور بن عيدان