شمال لبنان فيه حواضن شعبية للقاعدة وداعش

التيار السلفي والإخواني مسيطر فكريا، ويروج للانضمام إلى دولة الشريعة السورية، والتي يضع بذرتها الآن أبو محمد الجولاني بعنوان (دولة سوريا الإسلامية) وهي كيان طائفي سني موجه ضد الأقليات ويريد إعلان الخلافة ودولة الشريعة..

منذ قليل كشفت وسائل إعلام مختلفة عن جنازات في وادي خالد بمنطقة عكار، وهي محافظة لبنانية على الحدود السورية، يدين أغلب شعبها بالولاء للقاعدة، ويحملون أفكار الجهاديين والتكفيريين السوريين..

هذه الجنازات لشباب لبنانيين جهاديين اشتركوا في حملة العشائر السورية في قتل الدروز بالسويداء، وبعد مقتلهم عادوا لتعقد لهم الجنازات في مسقط رأسهم..

تأكيد لما قلناه أمس وأول أمس

أن ما تسمى "العشائر السورية" هي خليط داعشي جهادي من متطوعين، يحملون أفكار متطرفة، ومجازرهم اليوم التي شملت قتل عائلة مسيحية بالكامل، تدل على أننا أمام شكل جديد من داعش سيظهر في الأيام المقبلة، ربما لا يحمل الإسم القديم، ولكن سيحمل أسماء مختلفة وتجمعات مختلفة، لكن الفكر الذي تعتنقه واحد، وهدفها يتسق مع دولة الجولاني في إنشاء كيان طائفي سوري..