توقعات الحرب خلال الشهرين المقبلين:

1- ترفض إسرائيل كل الوساطات لإيقاف الحرب

2- تلجأ بعدها لتنفيذ مخطط التهجير بقوة وسرعة لإحداث صدمة شعورية عند الخصم تفقده ميزة التفكير، وهي بدأت فعليا بذلك عبر هدم منازل #غزة ودفع سكان القطاع جنوبا ناحية معبر رفح.

3- الإعلام الإسرائيلي المحلي يكثر من الحديث عن إسرائيل الكبرى والحديث عن الحلم الموعود الذي اقترب

4- تعلن الحكومة اللبنانية فشلها في نزع سلاح الحزب، وأنها غير مستعدة لإشعال صراع أهلي أو طائفي، وأنها سوف تعمل على تسوية ذلك بطريقة مناسبة لا تخل باتفاق الطائف.

5- تبدأ إسرائيل بضرب لبنان بكل قوة عقابا لها على فشل نزع سلاح المقاومة، مما يستدعي الحزب للرد ويبدأ في إمطار المدن الإسرائيلية بالصواريخ

6- أثناء ذلك يدفع نتنياهو الجيش الإسرائيلي جنوبا وشمالا، مع حملات تجنيد واستدعاء احتياط بالتوازي مع حملة شعبية ودينية كبيرة لتصوير ما يحدث على أنه حرب آخر الزمان، أو هر مجدون، أو حرب استقلال جديدة وفقا للاستخدام العلماني

7- يبدأ الجيش الإسرائيلي بحشر 2 مليون غزاوي أمام معبر رفح وتضييق مساحة العيش والتواجد قدر الإمكان بهدف إجبار مصر على استقبال الضحايا في سيناء.

8- مصر تندد بانتهاك إسرائيل لاتفاقية السلام وتحمل أمريكا نتيجة ما سيحدث

9- ترامب غير آبه للنداء المصري وهو ضعيف تماما وعاجز أمام اللوبي الصهيوني الداخلي

10- تبدأ مصر بإطلاق نار تحذيري من اقتراب الجنود الإسرائيليين من الحدود

11- اجتماع عربي كبير يحدد مصير التعامل مع إسرائيل

12- إعلان نتنياهو ضم الضفة الغربية وغور الأردن كجزء من إسرائيل الكبرى، وعلى تعديل اسم الضفة إلى "يهوذا والسامرة"

13- الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل في السابق تعلن طرد سفراء الكيان لديها، وقطع كافة أشكال العلاقات

14- اتفاق عربي وإسلامي على دعم مصر والأردن أمام الخطر الصهيوني الديني الذي لم يعد لدى العالم قدرة للسيطرة عليه..

مسار الصراع لاحقا سوف يحدد مع أول ضرب نار كبير، أو شكل العدوان المحتمل، وهو متوقف على حدثين اثنين:

عودة إسرائيل لضرب لبنان بتوسع

حشر 2 مليون فلسطيني أمام معبر رفح

حدوث هذين الأمرين يعني أننا أمام جولة أخرى من الحرب، ولكن ستنضم إليها دولا أخرى وجيوش نظامية لم تشترك في السابق..