وبشر القاتل بالقتل ..للاسف كعادتهم القادة الشماليين ..عفاش هرب وترك عارف الزوكا الجنوبي الذي ترك كل شي وبقي مع عفاش ماسكا على عهده مخلصا كلمته يلاقي مصيره لوحده ويقاتل وحيدا .
وعفاش في نفس اللحظه يحاول أن يهرب إلى قريته وتم اصطياده وهو هارب بالبرقع.
نهاية مخزية لزعيم عصابة ضيع بلاد ووطن وشعبين وانتهى في ثلاجه بلا قبر.
هذه عبره لمن يتمسك بالقادة اليمنيين واحزابهم .
هولاء أهل غدر ومكر وخديعه وليسوا رجال صدق وأمانه ومواجهة .
وقد قالت العرب عنهم قديما ( وفي هوازن قوما غير ان بهم داء اليماني إن لم يغدروا خانوا ).
ولنا عبره في عبدالفتاح اسماعيل والطباخ حين احتضنهم الجنوبيين وسببوا الحرب الأهلية بين جبهة التحرير والقومية.
م.جمال باهرمز