الإسم: إخوان مسلمين العمل: إخوان تل أبيب

‏

الإسم: الشرع رئيس سوريا

العمل: الجولاني رئيس إمارة دمشق السنية الطائفية

كانت صفة الخوارج قديما هي التجارة بالدين ورفع المصاحف في معاركهم للظهور بصورة المتدين الملتزم، لكن عمليا كانوا مجرمين حرب وإرهابيين وعُمّال إبادة جماعية وطلاب فتنة لم يسلم من شرهم القريب قبل الغريب.

قصة انفصام الشخصية والفارق الكبير بين القول والعمل أو التعابيش مع صورتين متناقضتين هي لا تحدث سوى في المجتمعات الأمية الجاهلة، غير المنشغلة بالعلم أو المؤمنة بالحريات والعدالة والتطور، وهي ميول لكل كارهي النقد والمستبدين وأحاديين الفكر..

عارف كويس أن هذا الكلام سوف يغضب الإخوان وأنصار الجولاني، لكن دايما كلمة الحق بتوجع، وعارف إنهم هايدخلوا يشتموا كالعادة، لكن مفيش حد منهم يقدر ينكر عملهم المتناقض تماما مع قولهم..

الجولاني يزعم إنه رئيس سوريا، لكنه عمليا لا يسيطر سوى على دمشق وبعض محيطها الجغرافي، ولا يؤمن به ولا يدعمه سوى بعض السنة

الإخوان كل قراراتهم بتخدم الاحتلال الإسرائيلي من إسقاط أنظمة وجيوش كانت عدوة للاحتلال، تكفير كل من يحارب الاحتلال، إشعال صراعات طائفية ليكون الاحتلال عدوا ثانيا أو ثالثا وليس هو العدو الأول، حتى لما حبوا يتظاهروا فعلوا ذلك في تل أبيب ضد مصر، وبقيت سفارات الصهاينة منهم آمنة.

النفاق ليس خيارا، ولكنه نتيجة طبيعية لتكريس الجهل والتعصب كبديل عن العلم والتسامح