الحراكيون عملاء بفتوى سياسية من الحجوري

سمعت تسجيلا صوتيا للشيخ الحجوري يرد فيه على سؤال بشأن الحراك الجنوبي ، وما لفت نظري في التسجيل ليس موقفه الذي يعتبر بمثابة فتوى ضد الحراك الجنوبي بل ما لفت نظري وصفه للحراكيين بـ ( العملاء ) مما يجعل من فتواه ضد الحراك فتوى سياسية وليست فتوى دينية شرعية منزهة عن التحزب والهوى والتوظيف. السياسي .

من هنا فإني أنظر الى الشيخ الحجوري وأتعامل معه كرجل سياسي يلبس عمامة الدين مثله مثل أي عالم دين أو شيخ من علماء الدين والشيوخ التابعين لحزب الإصلاح أو الحوثي أو حزب الرشاد لا ينبغي الاعتماد على فكرهم وفتاواهم وأفعالهم بأنها ربانية وخالصة لوجه الله وخالية من المقصد السياسي والحزبي .

أما بالنسبة للجدل الدائر حول إقامة مركز تابع للشيخ الحجوري في منطقة السعدي بيافع أي في منطقة كانت ومازالت منطقة حراكية جنوبية ، فإن موقف / فتوى الشيخ الحجوري ضد الحراك الجنوبي يكفي لما يمكن أن يحدثه هذا المركز ويسخر له مستقبلا بغض النظر عن النوايا الحسنة لأبناء المنطقة الداعمة لتأسيس المركز ..

واعتقد أن يافع لم تخل من مرجعيات تستطيع أن تحتوي هذه القضية ، وتخمد نيران الفتنة والشر في المنطقة .