أفاد الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، أن هناك تساؤلات تُطرح حول دور رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في عرقلة جهود مكافحة الفساد المتعلقة بإعاشة المقيمين في مصر.
وبحسب "بن عيدان في تغردية رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس، فإن الأخبار المتداولة، والتي تحتاج إلى توضيح رسمي من الحكومة، تفيد بأن رئيس الوزراء سالم بن بريك يسعى لوقف رواتب إعاشة تتراوح بين 3000 و10,000 دولار شهريًا تُصرف لآلاف اليمنيين المقيمين في مصر. كما يشمل هذا الإجراء المئات من المعينين في السفارات دون حاجة حقيقية لوجودهم.
واتهم "بن عيدان" العليمي برفض هذه الخطوة، مدعيًا أنه يحمي هؤلاء المستفيدين الذين يعتبرهم جزءًا من "جيشه الإعلامي" ومؤيديه من "اليمن الأسفل - تعز"، مشيرًا إلى أن ما يقوم به العليمي هو "دفاع عن ربعه وناسه وجيشه ويقوم بالدفاع عنهم وعن مصالحهم"
وبيّن بن عيدان أن العليمي لا يرى نفسه فاسدا او في هذا الأمر فسادًا، بل يعتبره طبيعيًا، ولا يهتم برواتب موظفي الجنوب التي لا تتجاوز 10% مما يُصرف للمقيمين في الخارج، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
وقال: هذه الاخبار تأتي من مواقع إخبارية تحتاج توضيحا رسميا من الحكومة".