شبوة برس – خاص
أطلع عليها محرر شبوة برس:
كتب الرحالة والمدون مبارك الهمامي منشوراً ينتقد فيه ممارسات شركات النقل البري اليمنية في السعودية واليمن، واصفاً إياها بأنها «تحويل للركاب إلى نعوش يومية» واستغلالٌ صارخ لحاجة المواطنين.
قال الهمامي إن أجور الباصات بين المدن الرئيسية في السعودية واليمن تصل أحياناً إلى 500 ريال سعودي، رغم أن المركبات المستخدمة قديمة ومتهالكة، بعضها تم تجديده من أوروبا أو تركيا ولبنان وسوريا، لكنها تصل إلى اليمن لتعمل في ظروف خطرة وغير آمنة.
وأوضح الهمامي أن بعض الشركات حولت هذه الحافلات إلى شاحنات محملة بالبضائع والمحروقات المهربة، مما يزيد من خطر وقوع حوادث مميتة، ويضع الركاب في مواجهة مباشرة مع مخاطر حقيقية من حوادث حرق واصطدام ومواد كيماوية في شحنات البضائع، مؤكداً أن لا أحد من ملاك الحافلات يحترم مواصفات السلامة أو القوانين.
وأضاف الهمامي أن أصحاب هذه الشركات ومكاتب الترحيل يستغلون حاجة المسافرين ويعملون برأسمال مبني على الجشع والربح السريع، مستفيدين من غياب رقابة حكومية فعلية في عدن وصنعاء، ما يجعل الركاب ضحايا لهذه الممارسات دون حماية.
وأشار إلى أن الحل يكمن في فرض رقابة صارمة، معاقبة المخالفين، وتحسين مستوى السلامة في النقل البري لضمان حياة الركاب، ووقف أي استغلال مادي أو خداع للركاب اليمنيين.
محرر شبوة برس