شبوة برس – خاص
قال الباحث في شؤون الجماعات الأصولية محمد بن فيصل، في تصريح أطلع عليه محرر شبوة برس، إن هناك سباقا محموما بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، وتنظيم القاعدة في اليمن من جهة أخرى، على مستوى الخطط الاستباقية والتحركات المضادة، في ظل سعي كل طرف لتغيير معادلات القوة على الأرض.
وأوضح بن فيصل أن واشنطن اتبعت خلال السنوات الماضية سياسة ضرب القيادات العليا بهدف شل قدرات التنظيم، غير أن القاعدة واجهت هذه الاستراتيجية عبر تأهيل بدائل جاهزة لملء الفراغ القيادي وتعويض الخسائر، بما يحد من أي تأثيرات يمكن أن تُضعف قدراتها العسكرية.
وأضاف الباحث في تصريح لـ إرم نيوز، ورصده محرر شبوة برس، أن هذه الخطة دفعت واشنطن إلى الانتقال نحو استهداف اللوجستيات والخطوط العسكرية للتنظيم، بما في ذلك المصانع والمخازن والمعامل، وصولا إلى ضرب الخلايا الميدانية. وقال إن ما جرى في شبوة قبل شهرين مثال واضح على ذلك، إذ استهدفت غارة خلية تابعة للتنظيم لم يكن بين أفرادها أي قيادي.