الجولاني أداة بيد أمريكا وإسرائيل.. وسوريا على أعتاب حرب خطيرة مع حزب الله

2025-11-17 18:18
الجولاني أداة بيد أمريكا وإسرائيل.. وسوريا على أعتاب حرب خطيرة مع حزب الله
شبوه برس - خـاص - القاهرة

 

زيارة أحمد الشرع إلى واشنطن تعيد طرح سؤال التوريط الأمريكي لسوريا في معركة ليست لها

 

شبوة برس – خاص

يستخلص محرر "شبوة برس" من متابعة التطورات في المشهد السوري أن واشنطن وتل أبيب وحلف الناتو يدفعون بقوة نحو فتح جبهة جديدة ضد حزب الله، مستخدمين الرجل الذي فُرض على سوريا بقوة السلاح والاستخبارات الغربية، وهو أبو محمد الجولاني، الذي تحول من سجين في السجون الأمريكية عام 2006 إلى رأس حربة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

 

وتشير المعطيات إلى أن الجولاني، الذي تم تأهيله ليقود مواجهة مفتوحة مع حركات المقاومة الإسلامية والوطنية، لا يمثل مجرد خصم لحزب الله، بل مشروعًا يستهدف كل صوت مسلم حر يرفض الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية. ويرى مراقبون أن الزج بسوريا المحطمة والجائعة في حروب الآخرين بات جزءًا من خطة كبرى لإعادة تشكيل خريطة النفوذ الإقليمي على حساب الدم السوري الرخيص.

 

ويطرح مراقبون تابعهم محرر "شبوة برس" تساؤلات مشروعة حول دلالة زيارة الجولاني (الرئيس أحمد الشرع) إلى واشنطن في هذا التوقيت، وسط مؤشرات عن رغبة أمريكية في إعداد سيناريو جديد لتصفية حزب الله عبر حرب تستنزف سوريا الجديدة وتجرها إلى مواجهة لا تخدم مصالح شعبها ولا مستقبلها.

 

وتبدو المنطقة أمام مرحلة أكثر خطورة، حيث تحاول القوى الغربية إعادة رسم خطوط الاشتباك، فيما يبقى السؤال الأكثر قلقًا: هل تتحول سوريا مرة أخرى إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية عبر حروب الوكالة؟