الخنبشي قرين النحس.. في أي تعيين لمنصب جديد تحصل كارثة (تواريخ)

الخنبشي والنحس المتواصل.. حضرموت تستقبل المحافظ الجديد بـ«تعوذات جماعية»

شبوة برس – خاص

رصد محرر شبوة برس منشوراً ساخراً للمدون السياسي محمد اليونسي، تناول فيه ما وصفه بـ«سلسلة النحس» التي ترافق كل منصب يتولاه العم سالم الخنبشي منذ سبعينيات القرن الماضي، في مفارقات أثارت موجة واسعة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال اليونسي إن أبرز الكوارث والحوادث السياسية والمناخية في الجنوب العربي تزامنت بشكل لافت مع تعيين الخنبشي في أي منصب، بدءاً من تعيينه مأموراً لمديرية صيف في حضرموت عام 78 قبل أشهر من حادثة اغتيال سالم ربيع علي، مروراً بتوليه رئاسة قسم الفلسفة عام 86 قبل اندلاع حرب الرفاق، ثم دخوله مجلس النواب عام 93 الذي تبعته حرب صيف 94، وصولاً إلى كارثة سيول حضرموت عام 2008 في أول عام له محافظاً، وثورة 2011 بعد تعيينه في الشورى، وانفجار أحداث ديسمبر 2017 بعد توليه منصب نائب رئيس الوزراء، ثم وباء كورونا الذي جاء في نفس عام تكليفه برئاسة لجنة الطوارئ.

وأشار المنشور الساخر إلى أن سيرة الرجل “مرتبطة بكوارث لا تخطئ المواعيد”، مضيفاً بروح الدعابة أن تعيينه الجديد محافظاً لحضرموت يثير موجة من “التعوذات والرقى”، وأن سكان المحافظة يأملون هذه المرة أن تكون “القفلة بالشيش فقط”، لا بما هو أعظم.

ويأتي تفاعل الشارع الحضرمي مع تعيين الخنبشي الجديد وسط مزاج عام يمزج بين السخرية والقلق، فيما عبّر العديد من المعلقين عن أملهم بأن لا تحمل الأيام القادمة لحضرموت أي مفاجآت غير سارة، متضرعين بأن يحفظ الله المحافظة من “نحس الخنبشي”، كما ورد في المنشور الأصلي.