منع الأمن اليمني اسعاف الجريحان صوابان وحرسي في عتق جريمة حرب (صور)

ما قامت به قوات الامن اليمنية من منع المواطنين من اسعاف الجريحين محمد صالح صوابان الخليفي وسالم راشد حرسي الطوسلي ولمدة تزيد عن الأربعين دقيقة وهي فترة زمنية فارقة في حياة البشر بمنع نقلهم الى المستشفى تعد جريمة حرب بكل المقاييس .

ما حدث في عتق اليوم من بربرية همجية وتعبئة خاطئة للجنود الشماليين تجاه الجنوب والجنوبيين تستدعي وقفة جادة لكل الحريصين بما فيها " قياداتهم ان كان لديها حرص" على حياة الانسان وحماية حقه في الحياة الامنة .

أن تمارس قوات الامن المواطنين الاستفزاز تجاه المواطنين بالاستعراضات وحركات الفحيط الصبيانية لدفعهم للتذمر والاحتجاج ومن ثم اطلاق النار عليهم تستوجب المساءلة المحلية والدولية .

ما حصل اليوم في عتق ان سيارة نجدة دخلت عمدا جولة الحرية " سوق العسل" وفي بداية موسم العسل والشارع مكتظ بالبشر وعملت حركات تفحيط واستفزاز لباعة العسل مما اضطرهم لمحاصرة سيارة النجدة المفحطة .

وعندها كانت الأطقم العسكرية على مقربة من موقع التفحيط وفي أتم الاستعداد وحضرت حالا وأطلقت الرصاص الحي على الجموع الغاضبة نتج عنه جرح صوابان والطوسلي .

هذا الفعل القبيح والاجرامي من قبل الأمن اليمني مرتب ومخطط له لأستعادة هيبة ممرغة بالهزيمة والخزي والجبانة في الشارع الشبواني بعد تمريغ أنصار الشريعة لهيبة وسمعة رجال الأمن بذبحهم بالعشرات كالنعاج وأسرهم بالعشرات كالدجاج في أقفاصها الشهر الماضي في مديريتي ميفعة ورضوم بمحافظة شبوة .

والأكثر جرما منع قوات الأمن للمواطنين من إسعاف الجريحين محمد صالح صوابان الخليفي وسالم راشد حرسي الطوسلي الى المستشفى لأكثر من أربعين دقيقة وصادف حينها وصول سيارة مرور عليها جنود جنوبيين وبقوة السلاح والتلويح به في وجوه الجنود الشماليين تمكنوا من إسعاف الجرحى وقلهم الى المستشفى المركزي بمدينة عتق .