كتاب فرنسى يؤكد: الربيع العربى صناعة أمريكية بتمويل قطرى والقرضاوى زار إسرائيل سرا عام 2010 !

2013-12-29 10:33
كتاب فرنسى يؤكد: الربيع العربى صناعة أمريكية بتمويل قطرى والقرضاوى زار إسرائيل سرا عام 2010 !
شبوة برس - متابعات- القاهرة

 

 الربيع العربى صناعة أمريكية بتمويل قطرى وطليقة القرضاوى تكشف علاقاته المشبوهة !

بعد مرور عقود طويلة من الزمن حتما ستنكشف الحقائق حول منطلقات وتداعيات ثورات الربيع العربى التى قامت ضد الأنظمة العتيدة والمستبدة .. لكن من حين لآخر تظهر مؤلفات رصينة تستكشف الأسرار وتجمع معلومات متفرقة فى محاولة للوصول للحقيقة، فى هذا الإطار صدر مؤخرا كتاب فرنسى جديد يتحدث عن الدور القطرى – الأمريكي المشبوه فى صناعة وتأجيج أسطورة الربيع العربى، يحمل الكتاب عنوان " قطر .. هذا الصديق الذى يريد بنا شرا" لإثنين من أشهر الصحفيين فى فرنسا وهما (نيكولا بو و جاك مارى بورجيه) وهما الأكثر تميزا فى الصحافة الفرنسية فى إجراء التحقيقات والإستقصاءات العميقة.

فى البداية يكشف الكتاب الفرنسى عن أسرار وخفايا إنشاء قناة الجزيرة القطرية وكيف مارست هذه القناة دورا كبيرا فى تأجيج الثورة التونسية والمبالغة والتضخيم فى نقل وقائع المظاهرات فى الدول العربية التى شهدت إحجاجات ضد أنظمتها .. ووفقا لما نقلته وكالة سانا السورية أن الكتاب يؤيد أن إطلاق قناة الجزيرة كانت فكرة يهودية عمل على تنفيذها الإخوان ديفيد وجان فريدمان وهما يهوديان فرنسيان وأنهما من خلال الأعضاء في منظمة الإيباك أي لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية تمكنا من إقناع أمير قطر بهذا الأمر، حيث وجد فيه فكرة مثالية تفتح أبواب العالم العربي لإسرائيل .

 كشف الكتاب وفقا لعرض وترجمة وكالة الأنباء السورية  أن الربيع العربي مؤامرة تم تدبيرها  بدقة في الغرف السوداء، ليتحدث الكتاب عن الخطوات العملية لإطلاق هذا الربيع حيث أسس المصري هشام مرسي صهر الشيخ يوسف القرضاوي أكاديمية التغيير ضمت العديد من الهاكرز والمدونين .

ويركز الكتاب، حسب ما جاء في تقديمه على موقع دار النشر "فايارد"  على الدور القطري "المشبوه" في تحريك الربيع العربي، وتسليح المعارضة في بعض الدول التي تعيش اضطرابات واحتجاجات شعبية مع التركيز على سوريا، إضافة لمحور مطول عن تاريخ العلاقات القطرية الاسرائيلية، ودور المخابرات الأمريكية في تدريب المعارضة.

وتحدث الصحفيان نيكولا بو وجاك ماري بورجيه إلى الزوجة السابقة للشيخ القرضاوي، أسماء بن قادة، حيث أكدت فى اعترافاتها أن الشيخ القرضاوي زار إسرائيل سرا في عام 2010، وأنه حائز على إشادة رفيعة جدا من الكونجرس الأمريكي، وأنه غير مدرج على لوائح الإرهاب، وأنه غير ممنوع من دخول الأراضي الأمريكية مثل ما روج له.

 

 * الشباب - الأهرام