لقهر حضرموت:الحسني يحاول تحقيق ما عجز عنه محمد اسماعيل وبقية العسكر

لا نعرف على وجه اليقين وبعيد عن الشعارات الوطنية الزائفة ماهي المصلحة المادية المباشرة لوزير دفاع صنعاء اللواء محمد ناصر الحسني المتحمل لحماسا فوق طاقة البشر لقهر حضرموت وأبنائها , فليس من الوطنية الحقة قهر جزء عزيز من وطن يدعى زيفا الاخلاص له .

فلعدة أيام والوزير يجتهد ليلا ونهار على تفكيك الجبهة الحضرمية بالتهديد والترغيب وبالوعود والرشاوى والتي عجز العميد العجوز والمقبور محمد اسماعيل الأحمر (ومن خلفه في منصبه من عسكر صنعاء) ولعدة سنوات عن تفكيك حضرموت بما يمتلكه من خبث ودهاء وسلطة حقيقية ومصلحة مادية مباشرة تمثلت في مئات الملايين من الدولارات جناها من بترول حضرموت ومن بحرها تهريبا للوقود والأسماك ونهب الأراضي في , بينما نعلم حدود سلطة الوزير الحسني التي لا يتعدى فيها كونه كرّاني (موظف) وواجهة جنوبية تستخدم سياسيا لخدمة مصالح ذوي النفوذ الحقيقيين في صنعاء ولا يقدر الحسني بما يحمله على كتفه من وصدره من نياشين ومسمى وزير دفاع أن يغير قائد سرية في الجيش اليمني الذي يرأسه صوريا من موقعه الحالي الى موقع ومنطقة أخرى .

فقد نشر موقع حلف قبائل حضرموت تحذيرا لأبناء قبائل الحلف ينبههم فيه الى جهود خبيثة يقوم بها وزير دفاع صنعاء لتفكيك روبط الحلف وتماسمه .

وذكر الحلف أنه ينبه حلف قبائل حضرموت كل قبائل الحلف إلى أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد يحاول جاهداً تفكيك ترابط وتماسك حلف قبائل حضرموت الذي توحدت كل قبائل حضرموت قاطبة تحت لوائه ولأول مرة في تاريخ حضرموت , وبدلاً من أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت قام بتهديد حضرموت وبدأ يدعو كل قبيلة منفردة لوحدها لممارسة الضغوط والترهيب عليها.

وعليه يهيب حلف قبائل  حضرموت بكل قبائل الحلف عدم تلبية دعوات الوزير إلا إذا كان ضمن حلف قبائل حضرموت , وأن أي قبيلة تذهب لمقابلته لا تمثل إلا نفسها .