المرقشي يحيي صدور الأيام ويحكي عن صاحب الجسم الجنوبي والمكينة الدحباشي

 

{{ صحيفة الأيام للتاريخ ….فضلا سجلي }}

 

يا دجالين الوحدة .. اين المواطنة المتساوية .. المرقشي خلف القضبان ؟؟؟؟

بمناسبة عودة الايام بعد خمس سنوات من الإيقاف اخترت عنوان المقال من مطلع قصيدة لشعر الشيخ ناجي المصعبي رحمة الله وطيب ثراه ارسلها من مسقط رأسة لودرالصمود قرية زارة م/ابين والتي بعث بها الى عميد الصحافة الراحل محمد علي باشراحيل عام 1960واثناء وجود الاستعمار البريطاني….

قصتي مع الايام وصاحب القلب الكبير ابو المظلومين والمستضعفين والمساكين الشهيد هشام محمد علي باشراحيل , رحمه الله وطيب ثراه …والبداية بما هوآت :

1- في11/6/1995لنشر بلاغ الى الرئيس علي عبدالله صالح حول الاعتداء على منزلي من قبل افراد الامن بمنطقة العريش م/خورمكسر وذلك عبر منبر من لا منبر له صحيفة الايام قابلت الشهيد ابوباشا ومعه الشهيد عادل الاعسم يرحمهما الله جميعا , حيث شرحت لهم ما اعاني من اعتداءات وطلبت من ابو ياشا تصوير بطاقتي للتأكيد على ما اقول

وفعل ذلك وبعد يومين اثنين من الاعتداء الغاشم رد الله كيد المعتدين في نحورهم وجعل الدائرة عليهم .. سجلت الايام تفاصيل الاعتداء تحت عنوان “ الحفاظ على الوحدة اهم من المعركة ” , في شهر 6 من نفس العام مقال للأستاذ فريد صحبي حفظة الله ورعاه حول نفس الموضوع

 

2 - تحملت رئاسة نقابة عمال النقل البري بعدن في وقت كانت حملة شعواء لنهب اصول المؤسسة من قبل عفاش واعوانة ..وقف معي شخصيا الشهيد ابوباشا من خلال نشر كل بياناتي باسم اللجنة النقابية .. ويعرف ذلك محافظ عدن السابق يحيى الشعيبي

 

3- في انتخابات 2006ترشحت مع قائد التغيير ابن الجنوب الحر فيصل بن شملان يرحمه الله كمرشح للمجالس المحلية لمنطقة العريش م/خورمكسر ممثل للقاء المشترك , ومرة اخرى وقف معي الشهيد ابو باشاء وتحمل طبع كروت وإعلانات الدعاية الانتخابية

 

4- اهم من ذلك ما ستعرفونه في الأسطر القادمة من الذي كان يقوم بتحريض المخلوع على توقيف صحيفة الأيام في نهاية 2007

بل حار بها بكل ما اوتي من قوة مع بعض ضعفاء النفوس ناكرين الجميل من ابناء بلدتنا التي بلانا بهم ربي من كان "سائق باص دباب" في تعز جاب الرئيس عفاش يوفي له وعميل له الى عدن ودعمه مادياً وعسكرياً بل واعلاميا وجعله امين عام للمجلس المحلي ومعه الثاني وحيد الشمسي سوف اخبركم عبر هذه الاسطر بما هو اتي ,

التاريخ قبل موتي واعدامي لا سمح الله .

في يوم من الايام ذهبت مع ابو باشا بصفتي الحارس الشخصي له في ضيافة الى منزل الشيخ صالح بن فريد العولقي حفظة الله في منزلة الكائن بمنطقة البريقة : الغدير وكان معي اخي العزيز نبيل عبد العزيز وحضر الضيافة الاخ بن عجرومة و معه سائق الدباب "الامين العام للمجلس المحلي" ناكر الجميل والمعروف عندما شافه ابو باشا صرخ بأعلى صوته قال له لا انت ولا من يدعمك تقدر توقف صحيفة الايام .. هذا جزائي ومعروفي معك فتحت لك بيتي وصحيفتي يا للأسف تجازيني بالنكران ماذا فعلت بك تقول للرئيس علي عبدالله صالح اغلق صحيفة الايام حتى توقف الكتابة عن الحراك السلمي الجنوبي , كان الموقف صعب جداً الشيخ صالح العولقي وبن عجرومة عندما سمعوا ابو باشا لمعرفتهم صحة كلامة .. "هم يعرفون انه ناكر جميل" ..

قال لي ابو باشا يا احمد هات مفتاح السيارة سلمته مفتاح السيارة اعطاه الشيخ العولقي وقال هذا مفتاح سيارتي عن صحة كلامي ..

قال ناكر الجميل سوف اذهب الى منزلي وأعود .. طلب منه الجلوس ولكنة اقسم بانة سيعود وخرج لم يعد ..

غادرنا منزل الشيخ العولقي المساء ونحن في طريقنا في ابو حربة مدينة الشعب قال لي ابو باشا كيف شفت ناكر الجميل قلت له الله فضحه بالدنيا باقي بالآخرة , الجميل عند الحر دين وعند النذل منقصة ودماء, وبعد يومين تدخل الاخ بن عجرمة لطلب الصفح والسماح لناكر الجميل ولكنه ظل على ما هوا علية الى اليوم و معه وحيد عندما حرض نساء حزبه الاصلاح بتشويه سمعة الشهيد أبو باشا على الارضية حق المطبعة جنب محكمة عدن وكنت شاهد على ذلك بل وقفت معه كل ذلك وما حصل من قبل المشرفين بالأراضي بعض ناكري الجميل , اكتب للتاريخ ولمعرفة من هم سبب مشاكل وتوقيف صحيفة الايام من قبل جنوبيين قبل الدحابشة كي يعرف الاجيال القادمة والتاريخ سر سجل ذلك

 

6- قصتي يوم الاعتداء على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الايام هناك في عاصمة الثلاثي الاحمري صانعي الازمات والارهاب بل ومحور الشر للوطن , هناك وهناك كان الاعتداء من قبل عصابة مكونة من 12 فرداً مسلحين فوق ثلاث سيارات وكان الاعتداء ثلاث مرات في يوم الثلاثاء وانا حارس على المبنى والمسكن ومقر صحيفة الايام , القتلة يسرحون ويمرحون بشوارع صنعاء بحماية المخلوع واعوانه , لكن عدالة السماء احرقته بالدنيا باقي الاخرة .. ودعوة مظلوم احرقته ومن معه بسبب أساليبهم القمعية والانتقامية وعقليته الاستبدادية وتحكمه في مصائر الشعب وتطويعهم لخدمته ومصالحة الانانية الضيقة , والدليل ارسالة احد ابواقه القدماء الى عندي قبل صدور حكم الاعدام باسبوع يطلب مني الاتصال برئيس تحرير صحيفة الايام الشهيد هشام با شراحيل واطلب منه وقف نشر اخبار الحراك السلمي الجنوبي .. وسبق لي وان شرحت ذلك عبر مقال سابق تحت عنوان ( هكذا قال لي ابن اليماني ) في صحيفة القضية نهاية عام 2010 .

 

عزيزي القارئ لا اطيل عليك ما خفي كان اعظم لي قصص وحكايات مع الشهيد ابو باشا رحمه الله وطيب ثراه تحية وسلام واجلال لشهيد الظلم والقهر والبطش ابو باشا .. وشهيد الواجب سلام اليافعي .. والشفاء العاجل للجرحى ( احمد الجعدني وجلال و جلال الزامكي حراس مبنى ومسكن ومقر صحيفة الايام

 

قبل الختام ابيات شعرية للشيخ ناجي المصعبي

صحيفة الايام للتاريخ فضلاً سجلي

بسئل الايام كما الايام تجيب السائلي

هذه صحيفة راقية ماسك على رؤس الكي

يامنبر الاحرار والحرية اخر راولي

يا با شراحيل اشرح الموقف وحك لي

العلم منك عند ذي هم يفهمونة يقبلي

ايش استوا في حكم الجفري وبن سالم علي

واجي يساعدهم اذا شي كان جيش العبدلي

ويافع العليا مع الفضلي وجيش العوذلي

ارض العوالق والمصاعب سد الربع الخلي

واهل البنادق والخناجر والسيوف السقلي

اشكر جهودك يا محمد يا اديب الافضلي

صحيفة الايام للتاريخ فضلاً سجلي

 

الحمد لك الف لك عدد ماسبح طائر وملك وعدد مافي البر والبحر احترك الف الف مليون لك ..

وقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا صدق الله العظيم : سلاماً عليك يا رمز الجنوب سلاما عليك يوم ولدت ويوم تحركت ويوم تبعث حيا ابو باشا .. مبروك لاسرتك ولكل محبين الايام بعد خمس سنوات من التوقيف التعسفي بعودة الايام لنا

 

نكتة : الامين العام الذي طلب وقف صحيفة الايام البودي حقه جنوبي والمكينة حقة دحباشي (( حذاري ))

 

الشهيد الحي باذن الله : احمد عمر العبادي المرقشي حارس الايام من وراء قبضان الظلم والطغيان الاحتلال الاحمري بسجن صنعاء المركزي