صعّد الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن من نشاطاته أمس، حيث دعا إلى «جمعة غضب» في ظل توسع الفئات المنضمة إلى الاعتصام في مدينة عدن، في وقتٍ أعلن تكتل اللقاء المشترك رفضه صيغة توزيع الحقائب الوزارية بينما أعلنت جماعة الحوثي أنّها «لن تشارك بشكل رسمي في الحكومة المقبلة».
ودعا الحراك الجنوبي في اليمن أمس إلى «جمعة غضب» في عدن، في مسعى لتصعيد الاحتجاجات المطالبة بالانفصال عن الشمال، فيما انضمت فصائل جديدة الى الاعتصام المستمر في كبرى مدن الجنوب، وفق ناشطين، مشيرين إلى أنّ «مطلب الانفصال يتمتّع بتأييد شعبي غير مسبوق بسبب توسّع الحوثيين وتراجع دور الدولة في صنعاء».
وانضمت الى الاعتصام نقابات موظفي شركة مصافي عدن وميناء عدن وشركة النفط والاتصالات والتربية والتعليم وإذاعة وتلفزيون عدن وصحيفة 14 أكتوبر الرسمية وغيرها. وترفرف أعلام دولة الجنوب السابقة فوق معظم المخيّمات.
وطالب بيان أبناء الجنوب إلى الخروج والمشاركة في «جمعة الغضب» في ساحة الاعتصام المفتوح بمدينة عدن من أجل ما أسموه «تحرير واستعادة الدولة الجنوبية». كما دعا «المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي» من وصفهم بـ«أبناء الجنوب الذين يعملون لدى السلطات المحلية لاسيما المنضوين في صفوف القوات المسلحة والأمن للانضمام الى المتظاهرين».