مـا هـكـذا يـا دعـاة الـثـورة !

2014-11-07 12:35

 

“الثورة يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويستنفع بها الأنذال” (جيفارا)

 

عزيزي القارئ أطرح بين يديك أحد الشجعان في ثورة 2011م التي سلمت للقوى التقليدية المتنفذة والتي قامت الثورة عليهم، ولكن سلمت الثورة لهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

وقالوا ثورة!، والثورة الحقيقة هي ثورة الحراك السلمي الجنوبي.

 

الشجاع الدكتور جلال عبده عثمان الزريقي من أبناء الزريقة تعز، أصيب في 2011/9/18م في القاع بصنعاء ويحمل الوثائق التالية التي تؤكد صحة ما أقول:

 

1 - تقرير إلى من يهمه الأمر، من المستشفى الميداني ساحة التغيير بصنعاء.

 

2 - تقرير اللجنة الطبية، المستشفى الاستشاري اليمني بتاريخ 2011/10/24م.

 

3 - تقرير من اللجنة الطبية، المستشفى الميداني ساحة التغيير صنعاء 2011/1/13م.

 

4 - تقرير اختصاصي في طب الأنسان د. فضل علي عبده.

 

5 - ثلاث صور فوتوغرافية من يوم الحادثة توضح الإصابة.

 

كل ذلك مرفق بمقالتي هذه.. ما هكذا يا دعاة الثورة..! لو كان الشجعان أحد شباب الثورة من أحد الأحزاب الإخوانية لوجد العلاج والسفر والامتيازات الثورية، ولكنه ينتمي للحزب الاشتراكي اليمني الذي يباع في سوق باب اليمن (عجبي)!.

 

قلت لأخي العزيز المصاب: “لا تحزن نحن وأنت من حزب واحد، جهوي يمارس الجهوية المعلنة علينا حتى اليوم”.

 

أردت من خلال هذه الأسطر أن أخاطب كل قواعد الحزب الإشتراكي اليمني أن المصير واحد وسوف تدفعون الثمن، الجزاء من جنس العمل، هذا قدركم بسبب قيادتكم.

 

هذه الثورة التي استنفع بها بعض الأنذال حتى اليوم نسوا رفاقا لهم قدموا حياتهم وكل غال ونفيس من أجل الحرية والكرامة والعزة ونسوهم، والدليل المصاب د. جلال عبده عثمان الزريقي الذي عرضته عليكم اليوم من خلال مقالتي هذه.. من خلف القضبان.

 

فهل يحرك فيكم ضمائركم لتعويضه التعويض المناسب ونحن معه.

 

* الأسير الجنوبي حارس صحيفة «الأيام» من خلف قضبان نظام صنعاء