ظلام السجن ودهاليزه وقسوته وظلم السجان لن تزيد الابطال الا قوة وعزيمه فتلك القضبان الحديديه التي تطوق علي الاسير البطل احمد عمر العبادي المرقشي علي مدي ثمان سنوات زادته قوة وتجلدا وصبرا وايمانيا بقضاء الله وقدره فهذا البطل الاسير لمن يمنعه اسره وقيوده مرضه ومحنته والظلم الواقع عليه من الاطمئان علي اخيه وابنه المعتقل جعبل البركاني ومواساته وحثه وتحفيزه علي الصبر والايمان والثقه بالله قائلا له ياجعبل انت في منحة وليس محنة فعلينا بالصبر والثبات والتحمل برغم القهر والعذاب والتنكيل هكذا الابطال كل منهم يصبر اخاه وهكذا هم ابناء شعب الجنوب تظهر معادنهم الاصيله بشدائد والمحن وظلم الطغاة واستبدادهم وعنجهيتهم لن تكسر ارادتهم او قوتهم او تهز من ايمانهم بخالقهم .
لله درك يا ابا حكيم منك نتعلم الصبر والموأساة.. ياحبذا لو اننا نكلف انفسنا بالاطمئنان علي اخواننا الاسرى والمعتقلين الجنوبيين في سجون الاحتلال ونرفع من معنوياتهم ونشد من ازرهم ولنا في الاسير البطل المرقشي اسوة حسنه .
* بقلم طالب المشجري