أوضح مرتضى سرمدي أن “إيران تؤيد إقامة حوار ترعاه دولة محايدة مثل سلطنة عمان”.
وقال “نطمح لوجود حوار بين كل الفئات السياسية في اليمن لأنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالحكم وينجح”.
وشدد على أن “النجاح لا يكون إلا بمشاركة كل الأطراف السياسية دون الجماعات المتطرفة والإرهابية”.
كما جدد وكيل وزير الخارجية الإيراني “إدانة بلاده لما سماه بالخطأ الاستراتيجي وبالهجوم غير المبرر على اليمن”.
وقال “لا يمكن تبرير هذا الهجوم لإعادة رئيس جمهورية هرب من بلاده وتدمير دولة واستهداف البنية التحتية لها”.
وناشد الوكيل دول التحالف وقف “هذه الهجمات” والسماح لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وبيّن مرتضى سرمدي في الاطار نفسه أن زيارته لتونس تأتي لبحث التطورات اليمنية الحاصلة.
ويواصل تحالف عربي تقوده السعودية توجيه ضربات جوية على أهداف تابعة لجماعة الحوثي وأخرى موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.
* أرم