التحدي والبناء

لاشك ان الكل تابع كلمة الشيخ صالح فريد الاخيرة والتي ابهرتنا جميعا واعجبتني شخصيا وما ركز عليه الشيخ صالح هو البناء بعد التطهير لشبوة وكذلك ركز على دعم الشباب والدفع بهم لادارة عمل المحافظة وكما قال الشيخ صالح انني لا ابحث عن مناصب ولا جاه ولا مال ولا سيارات ولا عمارات .

فمن خلال تلك الكلمة والخطاب المختصر فانا كنت قريب جدا من هذا الرجل الهامة الكبيرة صادق فيما قاله فهو شيخ العوالق والجاه لدية موروث وكان قايدا فذا لايهاب الموت وترك بصمة يشهد لها العالم وتشهد لها شبوة بمن فيها ولا ننكر من كان معه من ابناء شبوة مشائخ واعيان وقادة ولست ملمع للشيخ صالح لانه لايحتاج لذلك اطلاقا" ولكن ما أريد قوله هنأ ولكي يفهمه عامة الناس اننا فعلا امام تحدي كبير جدا" وهو التخلص من مخلفات الخيانة والغدر وتطهير المحافظة والجنوب كاملا من دنس الحوثة والعفاشين وعملائهم ممن ساندوهم وادارو مؤسسات مدنية وعسكرية خلال فترة هيمنتهم على محافظات الجنوب وخصوصا (شبوة) واعني شبوة لانني ادرك مايدور فيها وان الذين كانو موالين للحوثي وعفاش كثيرين جدا ولابد من غربلتهم وتنظيف مؤسسات وادارة مدنية وعسكرية وامنية منهم وعدم التخاذل امام تلك العصابات التي لا يهمها الا مكاسبها الشخصية والعيش على تلك المكاسب وان يكونو متنفذين , فاليوم نحن امام هذا التحدي الكبير من اجل البناء واعادة تأهيل كوادر شبابية تحب الوطن وتحب المحافظة ولا تنظر الى مكاسب او ولاءات لاحد غير ولائهم لله والدين والشعب ونحن الان في القرن الواحد والعشرون والذي يدار فيه العالم بالاقتصاد والسياسة والعلاقات والتعليم وليس بالحروب والهيمنة والاقتتال ونرجو من الناس الخيرة في محافظة شبوة ترك الهنجمات والهيمنات والانتماءات القبلية وحث ابنائهم على التعليم وترك السلاح والبحث عن العمل التجاري والمجد الاقتصادي وان ينظرون لما يدور حولهم من تطور وبناء وان يعملون في بلدهم ومحافظتهم بدل الشتات والاغتراب والعمل لدى الاخرين والحمد لله بلادنا ومحافظتنا فيها خير ان تم التركيز عليه .