أمر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الخميس، بتشكيل لجنة تحقيق بحادثة تدافع مشعر منى، حيت ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية المشاركة في تأمين الحج، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 717 حالة.
وبحث وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الحادث الذي وقع للحجاج بمشعر منى، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعه.
ووجه ولي العهد بتشكيل لجنة تحقيق عليا لتتولى التحقيق في هذا الحادث ومسبباته وصولاً إلى معرفة الحقيقة والرفع بما يتم التوصل إليه من نتائج ومرئيات إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
من جهة أخرى، أكد وزير الصحة، خالد الفالح، أن الكوادر الطبية العاملة في المشاعر المقدسة "منى وعرفات" تباشر الحالات المصابة جراء حادث التدافع، واستنفرت لذلك كوادرها الطبية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) فقد أشار الفالح إلى نقل بعض الحالات من مستشفيات منى إلى مستشفيات مكة المكرمة، و"إذا لزم الأمر ستنقل بعضها إلى مستشفيات جدة والطائف"، على حد قوله.
وقد ارتفعت حصيلة حادث التدافع الذي وقع في شارع 204 بمنى، صباح الخميس، إلى 717 حالة وفاة و863 إصابة، على الأقل.
وذكر الدفاع المدني، عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الحادث باشره 4 آلاف مشارك، إضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف.
وأوضح الدفاع المدني أن الفرق تباشر تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة، فيما تم تأجيل مؤتمر الدفاع المدني حتى انتهاء عمليات فرز ضحايا التدافع.
* متابعات