أن يفجروا مواكب محافظ عدن ويقتلوه أمر إنساني وأن يسأل مجهول عن هويته جريمة ضد الإنسانية

أن يفجروا مواكب محافظ عدن ويقتلوه أمر إنساني وأن يسأل مجهول عن هويته جريمة ضد الإنسانية

أرعد وأزبد أحد دعاة السلفية والتحريض على الجهاد ضد المخالفين في عدن ومعه طابور من المنتفعين الجنوبيين من نظام الإحتلال اليمني ضدا على الإجراءات التي إتخذت ضد مجهولي الهوية من اليمنيين الشماليين في والمشتبه في إنتمائهم الى قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأسئلة كثيرة المضادة على هذا الاعتراض المنافق والمبرر بعمليات القتل اليومي لرجال الجيش والأمن الجنوبي والكادر القضائي والاداري في عدن ولحج وبقية مناطق الجنوب .

في اللحظة التي نكتب فيها هذا الموضوع تعرض مدير شرطة "دار سعد" في عدن لمحاولة اغتيال ويندرج هذا الجرم في نظر كهنوت صنعاء وطغاتها في إطار الفعل الوطني دفاعا عن الوحدة اليمنية الملعونة جنوبيا ,لكن أن يساءل جندي أمن مركزي أوحرس جمهوري مارس القتل على الجنوبيين في السنوات الماضية وفي الحرب الأخيرة عندما يسأل عن بطاقة اثباته التي مزقها أو أخفاها متعمدا منتظرا تكليفا لعمل تخريبي فهذا في نظرهم فعل ضد الانسانية .

إنكم بمواقفكم هذه السياسية والاعلامية تجاه شعب الجنوب وحقه في تأمين شعبه وقياداته وكوداره وتأمينهم من غدركم وقتلكم ترفعون كل يوم طوبة جديدة في جدار الكراهية بين شعب الجنوب وشعب الجمهورية العربية اليمنية الذي أسستموه بحرب 1994م العدوانية على الجنوب وسيزداد علوا وارتفاعا بكل تفجير ودفاع عن قتلة ومشتبهين بالقتل ويكفينا صدمة وعداءا منكم يا أهل اليمن موقفكم الرافض لمحاربة القاعدة وطردها من حضرموت وأبين .

*- الراصد السياسي لـ شبوه برس – عدن