الأهداف الخمسة للتفجيرات في عدن والمكلا والغاية منها

لا شك أن التفجيرات التي تعرضت لها القوى العسكرية والأمنية الناشئة في الجنوب خلال الأشهر الماضية وآخرها يوم أمس الأول في خورمكسر تستهدف زرع الخوف في قلوب الشباب لمنعهم من الإنخراط في هذه القوات وقتل الكوادر العسكرية المؤهلة التي تشرف على تدريبها مثلما حصل خلال حوالي عشر سنوات مضت من إستهداف الكوادر العسكرية والأمنية الجنوبية المؤهلة تأهيلا عاليا وهم بالمئات لمنع الإستفادة من خبراتها في بناء جيش وأمن جنوبي جديد.

من خلال المتابعة لما ينشره المثقفون والمدونون الجنوبيون حول عمليات القتل بالتفخيخ والإنتحاريين في عدن والمكلا لكل أبنائنا الشباب المستجدين في الخدمة العسكرية نوجزها كالتالي :   

أولا : تفجير امس الأول في خورمكسر هو رابع تفجير انتحاري لنفس الهدف يحصد ارواح الشباب الجنوبي المقاوم الذي يسعى للالتحاق بالجيش الوطني الجنوبي .

ثانيا : التفجير الاول امام معسكر راس عباس والثاني امام ملعب ٢٢ مايو بالشيخ عثمان والثالث امام معسكر النجدة بفوة بالمكلا.

ثالثا : الهدف واضح وهو منع الجنوبيين من بناء قوة عسكرية جنوبية خالصة تدافع عن مشروعهم السياسي والمستفيد من هذا المنع معروف  للجميع .

رابعا : الجديد والهام في التفجير الاخير بخورمكسر هو ان الجهة التي تقف خلف التفجيرات تحاول ان تضرب عصفورين بحجر واحد .. الاول وهو منع تجنيد الشباب الجنوبي بالجيش والثاني هو اشغال الجنوبيين في صراع ثانوي بسبب التقصير العسكري  لضباط المنطقة الرابعة حتى يتوسع الصراع الثانوي الى شرخ مناطقي بين المهاجمين لتقصير هذا الضابط او ذاك وبين المدافعين عنة .

خامسا : القضية ليست احمد سيف او عبدالله الصبيحي او عيدروس .. القضية الاساسية والهدف النهائي للخصم هو تعطيل مشروع تكوين جيش وطني جنوبي باي ثمن .. ويجب ان يتفرغ الجميع لهذه المعركة وليس للمعارك الثانوية وجلد الذات واضعاف اللحمة الوطنية الجنوبية ..

*- الراصد الإخباري لـ شبوه برس-