وجه عدد من الناشطين الحضارم أصابع الاتهام الى إعلاميي حزب الاصلاح اليمني الحضارم بشن حملة كراهية وتحريض على قوات النخبة الحضرمية والتحالف العربي وقوات مكافحة الارهاب القادمة من عدن هدفا لسخامها التحريضية واعتبارها احتلالا لحضرموت .
الناشط والاعلامي "وجدي صبيح" قال ان أبواق حزب الإصلاح التي تدافع عن سجناء تنظيم القاعدة وتهاجم تحركات قوات النخبة الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار بحضرموت . وهذا هو ما يرمي إليه حزب الإصلاح من توجيه أبواقه لشن حملات تحريضية يومية على قوات الجيش ، والتي أدت إلى استشهاد المرابطين في مواقع الشرف أثناء صيامهم .
المدون "محمد بامدهاف" كتب أن أحدى سيارات جمعية الإصلاح التي توزع إفطار علی نقاط الأمن بالمكلا هي من وزعت كراتين عليها ألغام وعبوات للجنود وسبب استشهادهم .واختفت السياره بعد ذلك والان جنود النخبه يبحثون عن سيارات حزب الاصلاح المشبوهه التي وزعت الكراتين للجنود
وكشف عديد من الناشطون عن تحركات مشبوهة لجمعيات حزب الإصلاح التي توزع وجبات الإفطار قبل وقوع التفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها مجموعة من أنبل شباب حضرموت .
وطالب الناشطون قوات النخبة الحضرمية الضرب بيد من حديد وملئ السجون بكل المحرضين والأبواق المأجورة في سبيل حفظ الأمن وحقن دماء المواطنين الأبرياء .