يحاول حزب الإصلاح اليمني الجناح السياسي لتنظيم الإخوان باليمن إبتزاز دول التحالف العربي منذ الوهلة الأولى لإنطلاق عاصفة الحزم في مارس / اذار 2015 ، ولم يصل الأمر حد الإبتزاز فقط بل وصل كثير من الأحيان الى التواطؤ الفعلي مع الحوثيين والقوات الإنقلابية .
وذكرت تقارير محلية واخرى عربية عن التواطؤ الذي بات واضحاً بين حزب الإصلاح والإنقلابيين باليمن لاسيما في جبهات تعز ومأرب وصنعاء ، فضلاً عن تسليم معسكرات بكامل عتادها للإنقلابيين في تعز وبيع اسلحة التحالف لتنظيم القاعدة في حضرموت .
ويوم السبت نشرت صحيفة القدس العربي القطرية حواراً مطولاً مع حمود المخلافي الذي تولى قيادة المقاومة الشعبية في محافظة تعز قبل أن يفر منها مؤخراً للخارج ، قال فيه أن دول التحالف خذلت المقاومة الشعبية في تعز .
واضاف المخلافي أنه لو اعطونا دول التحالف 5 مليار دولار لكنا حررنا تعز بدون طائرات التحالف العربي ،
واعترف المخلافي في حديث سابق له أنه استلم 300 مليون ريال سعودي من المملكة لصالح المقاومة الشعبية .
يسعى حزب الإصلاح الى المحاصصة السياسية وكسب المزيد من المناصب حتى وان كان ذلك على حساب مبادئه واهدافه وقبل ذلك الوطن الذي ظل الحزب واعضاءه يتشدقون بها لسنوات .
لكن محللين سياسيين يرون بأن الحزب بتصريحاته تلك انما يهدف الى ابتزاز التحالف العربي والشرعية ، ويستخدم ورقة الحوثيين كورقة سياسية للمزيد من الضغط والإبتزاز السياسي للكسب .