الإسلام دين رحمة وسلام ظاهر على الباطل ولو كره الكافرون.

2016-08-31 13:45

 

-دين الله الإسلام من مشتقاته السلام وتحيته السلام لا مكان فيه للعنف والإرهاب.

-دين الله الإسلام مودة ورحمة ودفع بالتي هي أحسن.

-دين الله الإسلام يُفَرّق بين القتال ردعاً للعدوان ويمنع العدوان.

-دين الله الإسلام ليس فيه قتل أو تكفير ( لا إكراه في الدين) فلا نافية للجنس بمعنى جنس الإكراه لا وجود له في دين الله.

-دين الله الإسلام شعائر تأسست على الإختلاف (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وتشريعات تأسست على التطور وقيم تأسست على التراكم ، التشريعات والقيم تحدد علاقة الإنسان بأخيه الإنسان فلا تمييز باللون والمعتقد والنسب فالعدل قيمة لكل الناس والشعائر تحدد علاقته بالله فليس لإخيك الإنسان علاقة بالشعائرالتي  بينك وبين الله علاقتك بأخيك الإنسان تحددها التشريعات والقيم فصلاتك ثوابها لك ولأخيك الإنسان ما تنهاك هذه الصلاة عن فعله ضده من الفحشاء والمنكر.

-دين الله الإسلام ثقافة متكاملة تربط دوائر عدة تبداء بالفرد الى المجتمع الى الدولة الى الناس الى العالمين ثم الى الكون فهو محلي بشعائره التي يؤديها المؤمنون برسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من صلاة وصوم وزكاة وحج وإنساني عالمي بقيمه وتشريعاته التي حددت العلاقات التي تربط الإنسان بأخيه الإنسان والتي تأسست على سلوك يُمارس يرتكز على الإيمان بالله واليوم الأخر والتقوى والعمل الصالح.

-دين الله الإسلام يُنظم العلاقات بين الإنسان والمجتمع والدولة والمعرفة والعلوم فليس فيه ولا منه صراع بين المجتمع وتطوره وعلومه ومعرفته ونظام دولته.فلا وجود فيه للصراع الذي حصل بين الكنيسة والمجتمع والعلوم والدولة.

دين الله الإسلام اختار له الله نبيه ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام في مجتمع قبلي لا توجد به دولة كفارس والروم ليؤسس مفاهيم جديدة للإنسان والمجتمع والدولة

-دين الله الإسلام كوني وللعالمين وللناس كافة فلا يمكن اختزاله بقريش أو آل البيت أو بحزب أو شخص أو طريقة.

-دين الله الإسلام أتى لصالح الإنسان ليكسب الدنيا والأخرة فحياة الإنسان ورفاهيتة  وحريته غايته الدنيوية والجنة ونعيمها غايته الأخروية.

-دين الله الإسلام هو الحق ظاهرعلى الباطل وزاهق له ولو كره الكافرون وعد الله والله لا يُخْلِف وعده.