باكازم ‏أخجلت بكبريائها هواة المجد ، والباحثين عن الشهرة ، ولجمت بصمتها أبواق الضلال

2016-12-12 12:45
باكازم ‏أخجلت بكبريائها هواة المجد ، والباحثين عن الشهرة ، ولجمت بصمتها أبواق الضلال
شبوه برس - متابعات - ابين

(الصورة لشهداء جريمة المعجلة 17 ديسمبر 2009م إثر هجوم صواريخ توماهوك أمريكية بطلب من عفاش لقرية كل سكانها بدو رحل في بلاد باكازم )

لم تصل مليشيات الحوثي لمضارب قبيلة باكازم ، فذهبوا لملاقاتها بأسلحتهم الشخصية وسمع القاصي والداني قراع سيوفهم ‏في جبهة العريش، وجعولة ، والكراع ، وبير أحمد ، و لودر ، وعكد ، والمنياسة .

 

سالت دمائهم في الحواضر والبوادي على امتداد جنوبنا الحبيب ‏ذهب الصغار يتبادلون التهم ، وذهبت باكازم وحدها تشق تراب الأرض تواري أشلاء أبنائها، ‏فباكازم ﻻتعرف النواح والعويل ؛ فالصراخ والعويل في عقيدة باكازم من صفات النساء وليس من شيم الرجال، ‏اخجلت باكازم بكبريائها هواة المجد ، والباحثين عن الشهرة ، ولجمت بصمتها أبواق الضلال ، وتحطمت على أشلاء أبنائها كل كبرياء مصطنعة ‏لتعلم الصغير درسا في الكبرياء والعظمة وتقول للكبير للمجد سنن وللعظمة ثمن فالتاريخ ليس مركبا ذلوﻻً فصهوته ﻻيمتطيها إﻻ الفرسان.

 

*- علي احمد الكازمي

مدير الرابطة الإعلامية ابين المهجر