عن ترويج منح هادي لعيدروس وشلال صلاحيات اعادة بناء الجيش والامن بعدن.

2016-12-25 14:03

 

هذه الكذبة السمجة، التي روجها من يريد توريط عيدروس وشلال، وتحميلهما مسؤولية فشل وزير الداخلية.. تهدف الى استهداف الرجلين، وليس كما ظهر بالخبر الكاذب ان هادي منحمها الصلاحية.

من هنا كان تسريب خبر ( منح الصلاحيات لعيدروس وشلال) هروب شلة معاشيق وداخليتها، من فشلهم، ومحاولة العبث بهذا الامر، وترويج ان هادي منح تلك الصلاحيات لعيدروس وشلال، وبنفس الوقت اضهر هذا التسريب، بكل حقد مدى السخط لتلك الشلة الفاسدة في معاشيق من اجتماع مغلق عقده هادي وعيدروس وشلال.

 

في الحقيقة، هادي لم يمنح احد صلاحيات بناء الجيش والامن، ولا يستطيع هو فعلها، طالما لا يزال هناك من يقفون حجرة عثرى امام عدن، ويستخدمون الشرعية، بصورة  غامضة، فلا انهم انجزوا مهامهم وساعدوا هادي في اظهار وتحسين وجه الشرعية القبيح الفاشل بعدن، ولا انهم تركوا غيرهم يفعلوها.

هناك، ازدواج في التوجهات،  وهناك عمل خبيث، وحرب شعواء تستهدف عيدروس وشلال والخبجي وبن بريك والبحسني وهيثم قاسم وغيرهم، ممن لا يمتون بصلة لعلي محسن الاحمر وشلة معاشيق التي يخترقها عفاش بشكل كبير، بل ان القيادات الجنوبية المذكورة تتعامل مع هادي شخصيا، لانها تشعر ان هادي مختطف، وان هناك حواجز يضعها شلة معاشيق بينه وبين من هم فعلا معه على الارض ومن نصروه، حين تخلى الجميع عنه.

 

ان حضور عيدروس وشلال، ولقاءهم بهادي، يظهر ان الامر لم يكن  متعلق بمسالة ما قيل عنه، منحهم الصلاحيات، بل من اجل اطلاعهم ان هادي سيغادر عدن، الى المكلا، حيث سيجتمع هناك ربما بعلي محسن الاحمر، من اجل مناقشة الخطة الاممية الجديدة، التي تستبعد الاحمر وتبقي هادي رئيسا شرفيا، والذي رفض كل القيادات الجنوبية واولهم عيدروس وشلال ان يكون الاجتماع بعدن، لان من الضروري ان يحضره المجرم عدو الجنوب، والذي لا يقل اجرام وعدوانية عن عفاش والحوثة ( علي محسن الاحمر).

وربما كان اللقاء  بين شلال وعيدروس وهادي، متعلق ايضا، بامر  له علاقة، بان هادي قد يتوجه بعد حضرموت الى الرياض، ويريد ان يتطمن من عيدروس وشلال، بعدم حدوث اي شيء او مهاترات، مع شلة معاشيق التي بات تستهدف كل النجاحات التي تحققت في عدن، ولا يستطيع هادي تغييرهم، او ازاحتهم، بسبب صغوط يمارسونها عليه.

 

من هنا، فان منح الصلاحيات التي تحدثت عنها مواقع جنوبية، قبل يومين، هي كذبة سمجة، وعمل مخابراتي وسخ، ستكشف الايام زيفها، وهدف من روج لها .

طبعا هناك الكثير من الحديث، لكن لتغليب المصلحة الوطنية، ليس من المناسب قوله، فقط هذا توضيح، بحسب تاكيدات وردتني، حول كذبة منح الصلاحيات، والباقي لا داعي لذكره حاليا..

ستنتصر عدن، وتنتصر ارادة الجنوب، وسيصمد الرجال الاوفياء الى ابعد نقطة ومدى، متجنبين المعارك الجانبية، التي يحاول بعض شلة معاشيق جر الابطال اليها، وهذا الصبر ياتي في اطار ضبط النفس، وتفويت الفرصة، على المتربصين بالنصر الجنوبي التأريخي، وبامن عدن واستقرارها.

 

تحياتي

#اديب_السيد