توضيح للرأي العام : قصة المحافظ بن ‘‘بريك‘‘ والحكومة الشرعية

2017-01-12 08:56
توضيح للرأي العام : قصة المحافظ بن ‘‘بريك‘‘ والحكومة الشرعية
شبوه برس - خاص - المكلا

 

بسم الله والصلاة والسلام علئ رسول الله اما بعد :

اتحدث باسمي لا باسم احد ولكن شاركوني رؤيتي ان كنت اقتربت من الصواب ام انني اتخبط .

قلنا مرارا وتكرارا ان الصح صح والغلط غلط وسوف نتكلم ونصدح باصواتنا من اجل تصحيح المسار  انتقادنا للسلطة المحلية هو ظاهرة صحية في السياسة لا نقبل من يرفض انتقادنا ونرفض من يؤيدنا بشكل مطلق .

هناك سلبيات في اداء السلطة المحلية ولكن ليس معناه الاعتراض او الابتزاز وهناك ايجابيات لانريد ان ننكرها ونريد ان نشيد بها .

 

المحافظ بن بريك باختصار شديد اراد ان يكون لحضرموت الكلمة الاولى والاخيرة في ادارة الملف النفطي بعد عقود من النهب والسرقة والتآمر علئ حضرموت وخيراتها ، غادرت الشركات المشغله في بعض القطاعات النفطية علئ سبيل المثال لا الحصر قطاع 9 الغني بالنفط الذي كان تحت ادارة شركة كفالي ومعروف من اتى بكفالي ومن يشغلها ووكيلها

بعد خروج الشركات من القطاعات سرح العمال وتوقف حالهم هنا بدأ الصراع بين كل من السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ من جهة والشرعية وبترو مسيلة من جهة اخرى الصراع على من له الاحقية في ادارة القطاعات التي خرجت منها الشركات الاجنبية . الاخ المحافظ مقتنع بأن من اسس بترو مسيلة هم مجموعة من الفسدة اصحاب الفيد النفطي و بياعين الاوطان من اجل مصالحهم الضيقه الذين لازالو يستغلون الحضارم ولم يحسم الامر لمن الاحقية واحب ان اوضح هنا بأن بترو مسيلة اذا كان لديها الانتماء الحضرمي لكانت لم تسعئ في تحدي صارخ لمواجهة الاخ المحافظ ولكن يقف ورائها مجموعة واخطبوط فساد من داخل المحافظة وخارجها .

كلمة اخيرة

ارادو ان يضعفوا الاخ المحافظ امام الرأي العام الحضرمي ويتعدون سلطته ويلغون دوره في انشاء المحطة الكهربائية نكايتا به لتعديه الخطوط الحمراء في نفط حضرموت وحقيقه المحطة ان وجدت ام لا ليست مربط الفرس والحكومة عاجزة عن توفير رواتب فكيف لها ان تؤسس مشاريع كبيرة.

السؤال انتم ياحضارم مع من ؟

اذا كنت مع حضرموت شارك المنشور ليعلم الجميع الحقيقه

✍������حسين باعلوي