موارد الحكومة المتنقلة من ثروات حضرموت وأصحاب الثروة يفترشون الشارع للحصول على مرتباتهم

2017-02-11 08:59
موارد الحكومة المتنقلة من ثروات حضرموت وأصحاب الثروة يفترشون الشارع للحصول على مرتباتهم
شبوه برس - خاص - المكلا

 

من الصور المستفزة والمؤلمة أن يضطر المتقاعدون العسكريون إلى الجلوس في شارع البريد بالمكلا  تعبيرا رمزيا ولفتا للأنظار المسؤولة عن دفع مرتباتهم "التقاعدية" كي يعيلوا أسرهم بها - والله العالم بالأحوال - في ظرف تعبث فيه الأبالسة بكل شيء.

 

الأكثر إيلاما أن هؤلاء الأعزة يضطرون إلى الاحتجاج والاحتياج معا، في لحظة مختلفة عن تلك التي كانوا سباقين فيها إلى تقدم الصفوف رفضا لنظام عفاش المحتل وأعوانه!

 

ما الذي يحدث؟

وكم هو عدد هؤلاء المتقاعدين حتى لا يستطاع تأمين صرف مرتباتهم كالآخرين؟

وهل هناك من يريد إذلال الشرفاء، نكاية بمواقفهم الرافضة لكل عبث تحت أي مسمى؟

 

أتمنى على المعنيين بالأمر أن يغلقوا ملف مرتبات المتقاعدين العسكريين، و ألا يستهان به والملفات المشابهة، فمثلما زلزلت تلك الملفات نظام الاحتلال، حتى تناثر أشلاء، لهي قادرة على إعادة من يعيد (سيرتها الأولى) إلى حجمه الطبيعي.

 

سألني صديق عن موارد الحكومة المتنقلة، فقلت له إن أغلبها من ثروات حضرموت ومواردها، فقال لي: ولكن لماذا لا يصرفون مرتبات هؤلاء؟!، فقلت له: هاك التفاصيل.

 

د سعيد سالم الجريري