استهداف الدعم الإماراتي يتصدر أجندة تحالف الاصلاح والانقلابيين

2017-04-10 00:19
استهداف الدعم الإماراتي يتصدر أجندة تحالف الاصلاح والانقلابيين
شبوه برس - خاص - سقطرى

 

بات استهداف الدعم الإماراتي للمناطق المحررة، يتصدر أجندة تحالف الانقلابيين وحزب الإصلاح الغير معلن رسميا على حد سواء، حيث أثارت حملة التشويه للأعمال الإنسانية والتنموية التي تقوم بها دولة الإمارات في جزيرة سقطرى وفي عدن والمناطق المحررة، موجة استياء واسعة.

واعتبر سياسيون وإعلاميون وشخصيات اجتماعية أن الحملة الإعلامية التي تستهدف الدور الإماراتي الخير في عموم الجنوب وآخرها الحملة في سقطرى تقف خلفها قوى الإنقلاب المعادية ومع الأسف تلتقي معها قوى محسوبة على الشرعية معروفة باستهداف الإمارات ودورها.

 

فتح الطيران

وتواصل دولة الامارات العربية المتحدة، توسيع جهودها الانسانية والتنموية في اليمن عامة، ومحافظة أرخبيل سقطرى، بهدف تطبيع الاوضاع فيها وتحسين الخدمات الاساسية والحالة الانسانية فيها.

وفي إطار التسهيلات التي تقدمها الامارات فقد تم ربط مطار سقطرى بمطار ابو ظبي برحلتين أسبوعيا قابلة للزيادة لتسهيل التنقل لليمنيين وكذا لتشجيع السياح على زيارة الارخبيل وفتح افاق استثمارية للسياحة واستغلال الجمال الطبيعي لسقطرى، وتعتزم الامارات تنفيذ خطة ترويج سياحي، لسقطرى، حيث كان فريق متخصص بالتصوير والاعمال الترويجية، زار كافة مناطق الارخبيل السياحية والتقط صور وافلاما توضح المقومات الكبيرة التي تتمتع بها سقطرى في المجال السياحي.

 

فرص عمل

كما فتحت دولة الامارات باب التسجيل لابناء سقطرى للعمل بدولة الامارات بطريقه سهلة تتحمل خلالها الامارات كل ما يلزم من اجراءات حتى يتم تسليمهم العمل وفقا للحالة والعمر، وهو ما خلق ارتياحا واسعا في اوساط سكان سقطرى.

واعادت دولة الامارات افتتاح مصنع حفظ الاسماك، والذي ساهم بدرجة كبيرة في تشجيع الصيادين على الصيد و استلام انتاجهم بشكل دائم كلا في منطقته لتخفيف الاعباء عليهم، كما ساهم المصنع في تشغيل العشرات من الشباب من ابناء المحافظة كما ربطت دولة الامارات شركة الاتصالات الاماراتية بمحافظة سقطرى، وهو ما سهل على ابناء الأرخبيل في التواصل مع اهلهم في الإمارات الدولة الأكثر احتضانا لأبناء سقطرى منذ القدام.

 

حملة تشويه

وفي الوقت الذي تسيطر فيه عشرات الجمعيات التابعة لحزب الاصلاح على الدعم المقدم من تركيا والكويت والاستحواذ على عائدات مالية ضخمة، ناهيك عن توزيع المساعدات لاعضاء الحزب واستقطاب اعضاء جدد، شنت اعلام الاصلاح والانقلاب حملة تشويه للدور والدعم الاماراتي في سقطرى بمبررات واهية.

 وبدوره نفى محافظ محافظة سقطرى سالم عبدالله السقطري ما تم تداوله من أخبار وتقارير نشرتها بعض المواقع يمنية عن تنازل الحكومة اليمنية عن جزيرة سقطرى لصالح دولة الإمارات، مؤكدا أن ما يتم تداوله "عار عن الصحة".

 

أجندة حزبية

 وتعليقا على الحملة الإعلامية التي يقف خلفها الإنقلابيون والانتهازيون يقول الإعلامي والناشط السياسي لطفي شطارة : " الحوثيون كانوا يستقبلون 14 رحلة طيران ايرانية في الأسبوع.. وكان لا يزال وقتها قويا، لكن حينها لم نسمع ماكنة الإعلام الإخوانية ولا الرسمية انها أدانت او تساءلت او استنكرت قيام إيران بتسيير 14 رحلة في الاسبوع ".

واضاف شطارة : "اليوم ولأن الإمارات دولة حليفة وعلاقاتها الرسمية ممتازة مع الرئيس هادي وفيها أكبر جالية من أبناء سقطرى أرادت التخفيف عنهم وتشغيل ثلاث رحلات في الأسبوع وليس 14 رحلة ، وحددت أسعار التذاكر وبشكل علني ورسمي.. خرجت لنا أقلام منافقة سياسيا تريد حرمان أخواتنا في الارخبيل الذي ظل منسيا في عهد نظام الجنوب ونظام ما بعد الوحدة معا .. ثقوا عندما ينبري إعلام الانقلابيين واعلام الإصلاح وتباكي بعض من نخب الشمال على ثلاث رحلات ، فإنهم وراء الإساءات كلها لتمزيق علاقة التحالف بالمناطق المحررة جنوبا ، ولا يريدوا لأي شبر جنوبي الخير".

 

شماعة السيادة

من جانبه اعتبر مراسل قناة الاخبارية السعودية صلاح بن لغبر ان هناك قوى تسعى على عرقلة الجهود الداعمة للإمارات وآخرها سقطرى وباسم السيادة الوطنية وقال : "عندما تحاول الامارات النهوض باي منطقة، تعمل حكومة القطار المستحيل لعرقلتها ويجيك اصحاب العقول المستاجرة يدلسوا على الناس بالسيادة والوطنية.

وأضاف بن لغبر : " ثلاثة عقوود والشماليين ينهبوا الاخضر واليابس واهل سقطرى وغيرها يموتون جوعا ، وخاطب أبناء سقطرى أمضوا يا اهل سقطرى بشراكة تطور جزيرتكم لن ينفعكم اصحاب الشعارات اما جنوبيتكم وجنوبية الجزيرة فلن يستطيع احد ان يغيرها كما يعي اصحاب الشعارات ، وتساءل كيف يعني يغيروها -في اشارة لجزيرة سقطرى- يجيبوا خريطة ويمسحوا سقطرى ويرسموها بمكان ثاني..؟.

 

محاولة للوقيعة

ويستغرب الشخصية الاجتماعية المعروفة في الوسط السقطري الشيخ مختار الحنكاسي الحملة الإعلامية التي وصفها بالمسعورة وتقف خلفها قوى الانقلابيين وجهات في الشرعية معادية للإمارات، يقول: " اجتمع الإنقلابيون مع خصوم الإمارات العاملين صورياً مع الحكومة الشرعية فضلاً عن بعض القوى المعادية المستهدفة الإساءة لأبناء زايد الخير وتشويه السمعة الطيبة لمحافظ سقطرى اللواء سالم السقطري، في محاولة للوقيعة بينه وبين الحكومة".

ويضيف : "إن الدور الكبير والبارز للإمارات في النهوض بمحافظة أرخبيل سقطرى في المجالات الإغاثية والتنموية والاقتصادية والأمنية وكافة الميادين الحياتية أزعج أعداء الحياة والحاقدين وأصحاب المصالح الضيقة ودفعهم لبث سمومهم للنيل من مكانة الإمارات المرموقة لدى السقطريين والتي تتعزز وتتوطد يوماً بعد".

 

دعم متواصل

من جانبه دحض القيادي في الحراك الجنوبي رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية في محافظة أرخبيل سقطرى الشيخ رأفت علي إبراهيم الادعاءات والافتراءات التي تروج لها بعض القوى التي أسماها بقوى الشر وخفافيش.

وثمن ابراهيم ما تقدمه الإمارات لأبناء سقطرى من مساعدات سخية منذ عشرات السنين وليس من اليوم يستوجب الشكر والثناء وليس الجحود والنكران والإساءة ، مشيراً إلى أن الأقلام المشبوهة والمواقع الإعلامية المأجورة الحوثعفاشية والإخوانية لن تفلح أبداً ولن تحقق غرضها من استهداف لشعب وحكام دولة الإمارات الشقيقة".