معلومات هامة عن معسكر خالد بن الوليد في تعز

2017-04-15 14:20
معلومات هامة عن معسكر خالد بن الوليد في تعز
شبوه برس - خاص - تعز

 

يقع معسكر خالد بن الوليد على بعد 40 كيلو شرق مدينة المخا, بين تلال جبلية متوسطاً ثلاث بلدات ريفية هي الخوخة والوازعية والمخا، والسيطرة عليه تعني انهياراً تاماً للمليشيات في غرب تعز, ويعد أهم وأكبر معسكر في المحافظة.

 

معسكر خالد بن الوليد له رمزية خاصة مرتبطة بعقدة تركز السلطة في اليمن, لأنه يؤرخ عقود من السيطرة المطلقة للجيش القادم من الهضبة الشمالية للبلاد وبالتحديد من المحيط القبلي للعاصمة صنعاء, وهو من أهم المعسكرات التي سيطر عليها الإنقلابيون، حيث تستميت المليشيات بالدفاع عن المعسكر لما يمثله لها من أهمية استراتيجية، فهو قاعدة انطلاق لعملياتها باتجاه المخا غرباً والوازعية جنوباً ومقبنة شرقاً.

 

وبقي هذا المعسكر يحمل الإسم نفسه على الرغم من أنه أصبح جزء من معسكر يحمل اسم اللواء 35 مدرع والذي يعد واحداً من معسكرات مدرعة عدة تشكلت منها الفرقة الأولى مدرع، هي أول فرقة عسكرية تؤسس في الجيش اليمني تحت إشراف خبراء من الجيش العراقي.

 

ويؤمن المعسكر قاعدة إمداد هائلة من السلاح الثقيل والمتوسط والعناصر البشرية، لتحقيق السيطرة الأمنية على محافظة تعز وساحلها الغربي، وبالتحديد المنطقة الممتدة من المخا وحتى باب المندب، ويتمتع بموقع حصين فهو يتمدد في واد تحيطه التلال من كل الجهات، ولها مراكز حماية متقدمة من كل الجهات, مما سيجعل سيطرة قوات الجيش عليه ضربة موجعة للحوثيين, بعد أن يتم قطع طريق تموين المليشيات إلى مدينة تعز، إضافة إلى كون المعسكر يحوي مخازن ذخيرة وصواريخ باليستية ومنصات لإطلاق الصواريخ.

 

كما ستقل خسائر الجيش والمقاومة والتحالف في الأرواح والعتاد جراء القصف الصاروخي المكثف الذي تشنه مليشيا الإنقلاب من المعسكر ومواقع مجاورة له.

 

وتكمن الأهمية الإستراتيجية لمعسكر خالد بن الوليد في النقاط التالية:

يقع معسكر خالد في منطقة هامة تتوسط مديريات مقبنة و موزع والمخا

– يشرف المعسكر على جبل النار وشرق مدينة المخا ومناطق مديرية موزع.

– يتحكم بالحركة المرورية في الخط الرئيسي بين محافظتي تعز والحديدة

– يعتبر أكبر معسكر تحصيناً غربي تعز، وفيه مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

– يمثل معسكر خالد رمزية هامة لدى المخلوع صالح باعتباره أول معسكر يقوده في حياته العسكرية، ومنه صعد إلى الرئاسة بعد اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.

 

أهمية تحرير معسكر خالد بن الوليد:

– تأمين مدينة المخا وبقية مناطق الساحل الغربي لتعز.

– تأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.

– وقف المليشيات عن إستهداف مواقع القوات الحكومية في المخا وذوباب والمندب بصواريخ الكاتيوشا ومتوسطة المدى.

– قطع خط إمدادات المليشيات الإنقلابية بين محافظتي تعز والحديدة, وسينعكس هذا على مسار العمليات في الساحل الغربي.

– التخفيف من ضغط مليشيات الحوثي وصالح على قوات الجيش الوطني في جبهات الوازعية ومقبنة وجبل حبشي وغربي مدينة تعز.

– سيصبح معسكر خالد بعد تحريره نقطة إنطلاق عمليات تحرك الجيش والمقاومة الجنوبية شرقاً باتجاه مدينة تعز وغرباً نحو الحديدة بالتزامن مع التحرك في الساحل نحو الخوخة.

– سيكون بإمكان الحكومة اليمنية والتحالف العربي إعادة تشغيل ميناء المخا وتحويله إلى مركز نشاط اقتصادي هام، لإمداد تعز وبقية المحافظات البلاد بالمواد الغذائية والطبية بديلاً عن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات.