في توقيت غبي أو مقصود من قبل مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور ومستشاريه الشماليين المصادف ليوم 27 أبريل 1994م اليوم الذي أعلن فيه المخلوع علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب وتم فيه تدمير اللواء الثالث مدرع الجنوبي في معسكر عمران بقيادة المقبور "حميد القشيبي" وبشراكة حرب من علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح اليمني أصدر هادي قرارات أعتبرتها كثير من النخب الجنوبية كارثية (تغيير محافظ عدن الزبيدي) لها ما بعدها وأعتبرت بمثابة دعوة وتأجيج لفتنة جنوبية – جنوبية بإستهدافها لرمز جنوبي كبير هو اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محرر الضالع والمقاوم الأشرس الذي واجه قوات الانقلابيين وحرر محافظة الضالع في مايو 2015م وتسلم الأوضاع في محافظة عدن بعد إغتيال المحافظ الشهيد "جعفر محمد سعد الذي قتل بعد شهر من تعيين في عملية تفجير إرهابية وكانت خلايا الشمال القاعدية تحكم شوارع مدينة عدن ولا يمر يوم بدون عدة إغتيالات أو تفجيرات في مدينة أصبحت كل أحيائها مربعات قاعدية وداعشية وتمكن الزبيدي بتضحيات كبيرة من رجاله ورجال شلال سقطوا في عدة تفجيرات أستهدفته ومدير الأمن شلال علي شايع بالقضاء على خلايا الارهاب وتصفيتها من المدينة وتطبيع الأوضاع .
وقد تمكنت الشرعية بقيادة هادي وحكومة بن دغر من لي ذراع المحافظ المقال الزبيدي بتعطيل ميزانية المحافظة وأدخال العاصمة عدن في أزمة قطع خدمات الكهرباء والمياه والصحة ووقود الطبخ والسيارات وتشكيل مليشيات مناطقية ومذهبية لزرع الفوضى في عدن وأفشال السلطات المحلية برئاسة الزبيدي .
سياسي جنوبي كبير طلب من "شبوه برس" عدم الاشارة إلى اسمه وصف هذه القرارات الغير مدروسة والإنتقامية بأنها تفتح الباب على مصراعيه على كل الإحتمالات .؟؟
*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –