العاشر من رمضان و العبور العظيم

2017-06-05 13:35

 

اليوم الخامس من يونيو ذكرى النكسة العربية

هكذا سيذكرنا الإخوان المفلسين

و كأنهم يسقطون قطع العلاقات مع قطر في ظل هذه الذكرى

 

و ان أردنا ان نكون دقيقين

فقطر لم تلعب في هذه المرحلة الحرجة على الصعيد العربي أكثر من دور إسرائيل عام ٦٧

لكن اسرائيل هذه المرة لبست أكثر من قناع

إيران و قطر و الإخونج بعض من هذه الأقنعه

 

و بما اننا نبحر الان في التاريخ

فالأحرى بنا ان ننسى ذكرى الانتكاسة و قد تعلمنا منها الكثير

 

و علينا اليوم التذكر و الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان

ذكرى النصر الكبير في ١٩٧٣

 

 

فتهانينا لمصر العظيمة بذكرى انتصارها

و تهانينا لها و للمملكة و الامارات و البحرين هذه الخطوة في قطع العلاقات مع قطر

 

لإعادة الأوضاع لنصابها الصحيح و إزاحة كثير من مسببات فشل الحسم في معركتنا المصيرية مع قوى الظلام التي تقف إيران خلفها

و التي ستشكل مرحلة عبور جديدة للخروج من هذا المنزلق الذي وضعتنا به الحرب نتيجة هذه المؤامرات التي كانت قطر والإخونج  من أعمدتها

 

 

العاشر من رمضان ٧٣

نصر مصر

السابع و العشرون من رمضان ٢٠١٥

نصر الجنوب

 

و هكذا سيظل رمضان شهر الانتصارات العربية

فكل عام و أنتم بخير

...

سارة عبدالله