ماذا يريد الملثمون من اليابلي..؟؟

2017-12-31 18:18

 

ونحن نودع عام 2017م بإفراحه واحزانه وبينما نستعد لاستقبال العام الميلادي الجديد الذي نتمنى ان يكون عام خير وسلام ، فوجئنا بخبر مزعج تناولته وسائل الاعلام يتحدث عن قيام مجموعة من الملثمين بمداهمة منتدى الاعلامي المتميز نجيب يابلي وذلك للبحث عنه بهدف اعتقاله او اختطافه...!!!

 

فماذا صنع اليابلي ليقتحم منتداه مسلحون ملثمون ..؟

وماهو الجرم الذي ارتكبه رجل لايملك إلا قلمه..؟؟!

وماذا تريدون ايها الملثمون من رجل قد بلغ من الكبر عتياً سلاحه قلمه وحبره....؟؟

 

فهل يرعبكم قلمه ومايخطه بنانه لهذه الدرجة التي تجعلكم تخططون وتحيكون المؤامرات في الظلام لاقتحام منتدى ثقافي ادبي لايرتاده إلا الادباء والمثقفين وجميعهم سلاحهم (القلم)...؟

فمالكم كيف تفكرون وبإي منطق ولغة تتحدثون وتحكمون..؟؟

 

الاستاذ نجيب يابلي ياهؤلاء لايجيد إلا لغة الكلمة ليعبر من خلالها عن اوجاع المواطنين وهمومهم ويوجه نصحه وانتقاداته البناءة لحكام البلد وولاة الامر ليساهم من خلال مايكتبه في الصحف والمواقع الاخبارية المختلفة في إصلاح بعض الاعوجاجات التي قد ترافق عمل الحكومة والمسؤولين..!

 

الاستاذ نجيب يابلي يامن تريدون اذيته وانتم ملثمون لايجيد إلا التعامل مع القلم والدواة ليدون كل مايجيش في خاطره ليخدم بهذه الكلمات البسيطة التي سببت لكم الرعب والهلع بلده وشعبه..!

 

اليابلي ياهؤلاء لايعرف العنف ولا الحقد ولايتعامل مع الآخرين إلا باللين والنصح والكلمة الطيبة التي تبني ولاتهدم..

يتعامل بالكلمة التي تجمع ولاتفرق ..الكلمة التي تزرع الثقة بين ابناء الوطن الواحد ..!

الكلمة الطيبة التي يهدف من خلالها لإصلاح ذات البين..

 

اليابلي يامن تريدون اسكات صوته يعمل انطلاقاً من حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل/ (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)

 

اليابلي يامن سببتم الرعب لمرتادي منتداه يسعى لتوحيد الصف وجمع الكلمة..!

 

نجيب يابلي (مصباح) يستنير به الجميع ليصلوا من خلاله الى مستقبل خالي من العنف وعسكرة الحياة المدنية ، فلماذا تصرون على اطفاء ذلك المصباح..؟؟

 

اخيراً نقول لمن لايريد للاقلام الحرة ان تنتقد وتكتب لتكتشف الفساد والمفسدين وتبين للشعب مايدار خلف الكواليس بإنكم لن تستطيعوا ان توقفوا هذه الاقلام الحرة ..

وان حاولتوا كسرها فستفشلون وسينتصر الرأي الحر الذي لايخضع للابتزار والمساومة..

 

حفظ الله استاذنا القدير من كل شر ومكروه.