عن المرقشي المظلوم

2018-05-14 13:36

 

الأسير المظلوم أحمد عمر عبادي المرقشي، يكمل عامه الحادي عشر خلف قضبان زنازين الظلم والتعسف والاستبداد..!

أحد عشر عاماً مرت والمرقشي الذي لم يرتكب ذنباً ولا جرماً يعاني من ويلات الاعتقال التعسفي..

 

أحمد المرقشي، سُجِن ظلماً وعدواناً من قبل بلاطجة المخلوع الهالك عفاش وزبانيته التي لاتحترم آدمية المواطن ولاتصون كرامته...!!

 

لتأتي من بعده مليشيات الحوثي الانقلابية لتكمل ما بدأته عناصر المخلوع من ظلم بحق المناظل القومي أحمد المرقشي، وتصدر إحدى محاكمهم غير الشرعية حكماً غيابياً بحق المرقشي، قضى بسجنه خمسة عشر عاماً وتغريمه واحدا وعشرين مليون ريال..!

 

فأين منظمات حقوق الانسان..؟! وأين هم من يتحدثون عن إنصاف المظلومين..؟!

أين ضمائركم يا من تدعون بأنكم تدافعون عن حقوق الإنسان وكرامته وحريته..؟!

 

أحمد المرقشي سجين وضع في زنزانة انفرادية بتهم سياسية وكيدية لم يكن له شأن فيها...! ولم يقف إلى جانبه أحد، وبقي وحيداً يواجه عزلة زنازين السجّان المتخلف التي يطالب اليوم عتاولتها السجين المرقشي بأن يدفع أجرة زنازينهم التي قدرها حاكمهم بواحد وعشرين مليون ريال، وذلك نظير مكوثه في هذه الزنازين الإمامية المتخلفة..

 

وما تغليفه لهذا المبلغ بغطاء الدية إلا لذر الرماد على العيون، لعلم قاضيهم بأن المرقشي بريء من تهمة القتل..

 

ولم يكتفِ قاضيهم بهذا المبلغ وبالمدة التي قضاها المرقشي خلف قضبان زنازينهم، بل أصدر حكمه الباطل بسجن أحمد المرقشي خمسة عشر عاماً.. ليبقى في السجن خمسة أعوام أخرى..!!

 

نطالب الحكومة الشرعية بالوقوف إلى جانب المرقشي، ورفع الظلم الذي لحق به من قبل مليشيات الحوثي.. والضغط على من ينتسبون للقضاء في محاكم صنعاء لإلقاء ذلك الحكم الباطل شرعاً وقانوناً، وذلك بتوقيف مرتباتهم التي تصرف عبر الحكومة الشرعية، حتى يرجعوا عن غيهم وظلمهم..

 

ونطالب كذلك منظمات حقوق الإنسان والمحامين بالوقوف إلى جانب الأسير والمسجون ظلماً أحمد المرقشي ومؤازرته..

 

وندعو إلى تنفيذ وقفات احتجاجية والخروج في مظاهرات للتنديد بحكم محكمة الحوثي المخالفة للقوانين، حتى يتم إطلاق سراحه من زنازينهم المظلمة، وتعويضه التعويض العادل جراء ما لحق به من ظلم وحجز حريته لسنوات طوال..!

 

قفوا يا أحرار اليمن في شماله وجنوبه إلى جانب أحمد المرقشي، ويكفي هذه السنوات التي قضاها من عمره خلف زنازين القهر والتعسف دون ذنب ارتكبه..

 

إلى هنا يا أحرار اليمن وأحرار العالم ويكفي..! ويجب أن تقفوا جميعاً لوضع حد لمهازل الحوثي ومليشياته..

 

ارفعوا مناشداتكم، واضغطوا بكل الوسائل المتاحة لينال المرقشي حريته.. فالسكوت عن ممارسات محاكم الحوثي بحق الأبرياء هو الظلم بعينه..

 

فليتحرك الجميع لإيصال قضية المرقشي وما صدر بحقه من حكم زائف وظالم إلى كل المنظمات العربية والدولية، لعل هذا المسجون ظلماً يحصل على إنصاف المجتمع الدولي، بعد أن ظلم من قبل مجتمعه المحلي الذي يقف متفرجاً دون أن يحرك ساكناً..!