تغريدات ‘‘بن دغر‘‘دموع ندم على الضياع .. والرجل لم يفعل خيرا بعدن ولم يتصرف كرجل دولة مدعوم من التحالف

.يكاد بن دغر ( يشهق من الذبحة ) لتكراره مناشدات الاستجداء للمؤتمر( أ) العفاشي للانظمام للشرعية مؤتمر ( ب) للوقوف معا ضد الحوثي الذي فرخ هو الاخر المؤتمر (ج) التابع لابي راس . وهكذا يستمر يلهث خلفهم في تغريدات تويترية يلح فيها على ان الشرعية هي طريق المنجاة ،،،

منذ تحرير عدن وحتى اليوم نقول ان الشرعية فشلت فشلا ذريعا في ان تكون دولة حقيقية وتصرفت بصفتها شلة مغرورة بدعم التحالف لهم بصفتهم الشرعية ونسوا ان يقوموا بواجبهم الاخلاقي تجاه المناطق المحررة واكتفوا برضا التحالف عنهم واعتقدوا ان هذا يكفي لقطع الطريق عن الاخرين . بينما كانت الاصوات تنادي ليل نهار بان يعملوا على تطبيع الحياة في عدن بالتحديد وخلق نموذج لدولة مدنية ترعى مصالح الشعب لتظهر فداحة الانقلاب وحرمانه شعب الشمال من نعيم الشرعية في الجنوب وبالتالي يحفز الشمال على رفض الحوثي وهزيمته معنويا واخلاقيا وانسانيا لكنهم استنكفوا وعمدوا على الممارسات الصبيانية والاستخفاف بالثورة الجنوبية والتفرغ لها ونسوا عدوهم الحقيقي الذي يتوتد أرضا كأمر واقع بينما هم يصرفون الملايين لبعثرة الجنوب وخلق نموذج كارثي في عدن وباقي المحافظات الجنوبية ، نموذج فاشل وغير سوي ولا محفز بل على العكس تماما جعل التفوق لصالح الانقلاب في اكثر الاحيان حتى ان من يذهب الى صنعاء يلمس ذلك مع فارق الامكانيات بين الشرعية والانقلاب .

استجداءات بن دغر الواضحة في تغريداته هي دموع الندم على ضياع البوصلة اذ انه لا يحتاج لهذه التغريدات ان صنع بعدن واهلها خيرا وتصرف كرجل دولة يملك الامكانيات بدعم ومساندة التحالف والشراكة الجنوبية التي حققت النصر لكنه آثر البقاء في مستنقع الدسائس والمماحكات النتنة التي تربى عليها وعاش ماضية في دهاليزها القذرة ولهذا لم يخجل من الطأطأة للكسب الحرام واستغلال منصبة والحال يسقط على كل الشلة الهاربة المخدوعة بان التحالف قد جاء من اجلهم لا من اجل وطن جار يجب ان يستقر وفقا وماتفرضه المصالح في الاقليم والعالم ولهذا كان شغل بن دغر في ترتيب اولوياته واولاده واقاربه ومكنّا وعود كاذبة ودعممة ومماحكات ...الخ.

الواقع اليوم اثبت ان شرعية الغباء مجرد تصريح رسمي لمرور التحالف والمجتمع الدولي في اليمن لصياغة واقع جديد بعيد عن عبء الشرعية الذي كلف التحالف الكثير من الوقت والمال والكثير من الفشل بالضرورة .

*- بقلم : شهاب الحامد – كاتب وشاعر