من أستحل دماء المسلمين في بيت الله الحرام لن يتورع عن سفك دماء الجنوبيين للمرة الثانية

2018-02-11 15:44
من أستحل دماء المسلمين في بيت الله الحرام لن يتورع عن سفك دماء الجنوبيين للمرة الثانية
شبوه برس - خاص - مأرب اليمن

 

لن نغوص أو نفند بيان حفنة من مرتزقة المتاجرين بالدين من علماء حركة الإخوان المسلمين في اليمن ولن نذكرهم بدوس أجلاف الحوثيين على كرامتهم وكرامة رموزهم وقادتهم في صنعاء وإقتحام غرف نوفهم والعبث بملابس نسائهم ولم تُستَفز لهم كرامة ولم تُستَنفر لهم رجولة ونخوة ...  

في "شبوه برس" سنقدم نموذج بشع وكريه من هذا اللفيف القبيح الذي جمعته أهواء السياسية وأطماع المال والدنيا وأبعدتهم عن مقاصد الشريعة المحمدية السمحاء .

 

موقع "شبوه برس" سيقدم تقييم لثلاثة من رموز علماء حزب إخوان وهم عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني والحضرمي أحمد بن حسن المعلم .

 

1 – عبدالوهاب الديلمي مرتكب جريمة فتوى استباحة الجنوب في حرب العدوان اليمني على الجنوب عام 1994م وتكفيره لأهلنا وجواز قتلنا رجالا ونساء وأطفال لكوننا كفرة شيوعيين ونكتفي بالتذكير بموقف علماء الأمة رحمهم الله جميعا أحياءا وأمواتا ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن باز وعلماء رابطة العالم الاسلامي ومشيخة الأزهر الشريف وعديد علماء ودور إفتاء جميعهم أجمعوا على رفض هذه الفتوى ومخالفتها لكتاب الله وسنة نبيه .

 

2 – عبدالمجيد الزنداني سارق أموال الفقراء , هذا النصاب وحرامي أموال المساهمين البسطاء ممن نكبهم وضحك عليهم بإغرائهم ببيع مدخراتهم والاستدانة وبيع النساء لحليهن بخدعة الربح الاسلامي الحلال في شركات الزنداني منذ ربع قرن وأبرزها وأكبر عملية نصب قام بها دعوته المساهمة في الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية التي يمتلكها وحتى هذا اليوم الـ 11 من فبراير 2018م لم يقبض المساهمون ريالا واحدا من الأرباح ولا رأسمال , بالإضافة إلى كون الزنداني متهم بقتل الشابة العدنية "لينا مصطفى عبدالخالق" التي أستدرجها من بيت أسرتها إلى منزله بصنعاء وتم قتلها برصاص مسدس داخل منزله بعيد الوحدة المشئومة بأشهر وحتى اليوم لم يتم التحقيق جنائيا في الجريمة أو تعرض على القضاء .

 

3 – أحمد بن حسن المعلم الجهيماني المعتق المتهم حضرميا بتغييب عشرات الشباب الحضارم وإرسالهم إلى محارق الجهاد المزعوم في بؤر الصراعات الدولية التي تديرها مخابرات الصهيونية والدول الكبرى الكافرة .

 

"شبوه برس" يذكر بالدور الخبيث لأحمد بن حسن المعلم في إستحلال دماء حجيج بيت الله الحرام 1400هجرية وكان رفيقا لقائد الجريمة "جهيمان بن سيف العتيبي" ومشاركا فيها وقتل فيها المئات من الحجاج المسلمين وأرتوت جلافة أقدامه بالدماء المسفوكة في بيت الله الحرام , وكان الساعد الأيمن واللصيق بـ جهيمان وأحد منظري حركته وهو اليوم يتهيأ لإستنشاق دماء الجنوبيين وتكحيل عينيه بها .

 

أحمد المعلم من المؤسسين لحركة (الجماعة السلفية المحتسبة) التي أنشأها "جهيمان العتيبي" وعضو مكتب إرشادها أو قل مجلس إدارتها .

 

أحمد المعلم صاحب أطروحة جامعية أعتبر فيها أتباع المدرسة الحضرمية الوسطية في حضرموت التي ينتهج بنهجها مئات الملايين من المسلمين في الجنوب العربي وتهامة زبيد والحديدة وتعز ومسلمي أندونيسا وماليزيا وشرق آسيا والحبشة وشرق أفريقيا ومعظم مسلمي الهند اعتبرهم المعلم مشركين ووصفهم بعباد القبور وتبعا لفتواه أصبحوا نجسا لا يجوز لهم دخول بيت الله الحرام وزيارته من وجهة نظره لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)

 

خبثاء اليمن جعلوا بخبث ودهاء ومكر من الحضرمي أحمد المعلم بوقا ليتلوا بيانهم التكفيري بحق الجنوبيين بقولهم أن الخروج عن الوحدة اليمنية خروج عن الاسلام وأن دعوة الجنوبيين ومناداتهم بحق تقرير المصير دعوة جاهلية تستوجب الجهاد المقدس .

 

*- المحرر الإخباري لـ شبوه برس –