قراءة لتقرير مندوب الأمين العام للأمم المتحدة

2018-04-18 13:09

 

✅ جولة المندوب الاممي جولة تعارف وما قدمه في تقريره أمام مجلس الامن خطاب افتتاح اولي لمهمته أكد فيه أنه بحاجة لمزيد من الوقت ليتمكن من صياغة خطة سلام ومن ثم سيعرضها على الأطراف بعد شهرين .

✅ المرحلة القادمة ستكون تحت مرجعيات جديدة ، فالمرحلة الآن مرحلة وزن القوى على الأرض ومدى ثباتها من عدمه

 

‏✅ حتى اللحظة لم يتخط المبعوث نقطة الصفر

واعتقد ان الحل السياسي سيبقى الحديث عنه محصور في وسائل الإعلام ولن يترجم على الواقع وسيواكبه تصعيد عسكري غير مسبوق بضوء دولي .

قد يكون ما تحت الطاولة  إجماع دولي على أن الحل في اليمن عسكري وليس سياسي . فالمجتمع الدولي منح الطرفين فرصة لمدة عام كامل لحسم المواجهة مع بقاء التوازن في المنطقة ومن فاز فيها فاز باليمن .!!!

 

✅ التحالف يعلم انه إذا لم يحسم المعركة خلال هذا العام فيعتبر مهزوم وإيران إنتصرت وعليه ان يقبل بالهزيمه و يغادر اليمن فورا وبالتاكيد سيلزمه المجتمع الدولي بدفع تعويضات الحرب ، وستكون الخطة الدولية القامة اذا لم يحسم التحالف عسكريا ستكون  على حجم وقدرة القوى الموجودة على الأرض وصياغة مرجعية جديدة لعلاقاتها

 

‏✅ التحالف مستعجل في معركته حيث تخلص ولي العهد السعودي من اكبر عقبه كانت تواجههم وهي الضغوط الأممية بإسم الوضع الإنساني في اليمن

فقام بدفع 2 ملياردولار للأمم المتحدة وستصمت، سينشغل العالم بالوضع الإنساني لكنه سيغض الطرف عما يحدث على الأرض .

✅ خلال الشهرين التي قال إنه سيقدم فيها خطة عمل ومنطلقات للتفاوض ستكون هناك انجازات عسكرية يجب أن تكون كبيره يحققها التحالف على الأرض

فالحديدة والبيضاء ومديريات طرفية في  صعده يجب ان تكون بقبضة التحالف خلال شهرين

واذا لم يتحقق ذلك فإن الخطة ومنطلقاتها لن تكون لصالح التحالف  .

 

✅ قضية الجنوب أصبحت معروفة وقد نوقشت في عدة محطات ، والأصغاء كما ورد في الإفادة ليس حلا وليس جوهر القضية  فجوهرها ليس في إشراك الجنوب بل في كيفية إشراكه؟

وماذا يريد شعب الجنوب ؟ وهو مالم يناقش حتى الآن

 

فلابد أن تكون لدينا تصورات للقادم ومواقف مدروسة له وكيفية التعاطي مع ما يمكن أن يعرض علينا وأين موقعنا كقضية في تصورات الحل القادم وماهي نقاط قوتنا والعمل على تقويتها وأين نقاط ضعفنا ونحاول من الآن وضع معالجات لها 

 

صالح علي الدويل