على ضوء لقاءآت الوزيرة الهاشمي في عدن : أيهم الكاذب ‘‘أحمد الميسري‘‘ أم وكالة ‘‘سبأ‘‘

نشرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أخبارا عن لقاء وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي الأستاذة "ريم الهاشمي" في إطار لقاءاتها الرسمية في عدن ومنها مع الرئيس هادي في قصر المعاشيق بعدن ومن ضمن من ألتقت بهم وزير الداخلية أحمد الميسري المتقلب المواقف والتصريحات وفقا لتقلبات الأرصاد السياسية  .

موقع "شبوه برس" أطلع على ما نشرته وكالة سبأ حيث قالت في خبر مفرد عن مقابلة وزير الداخلية الميسري مع الوزيرة "الهاشمي" ما نصه : "أكد الميسري على ضرورة إغلاق السجون والعمل على خضوعها للنيابة والقضاء واستكمال معالجة ما تبقى من أمور واشكاليات في هذا الملف".

من المعلوم أن العلاقات الأمنية بين الدول من إختصاص وزراء الداخلية في كل بلد أو من يساعدهم من نوابهم أو مدراء الأجهزة الأمنية بما فيها المخابرات , وهناك تواجد رسمي أمني وعسكري على الأرض لدول التحالف العربي .

زيارة الوزيرة الإماراتية جاءت لبحث مسائل الإعمار والتنمية وهو مجال إختصاصها ولا علاقة لها بأجهزة الأمن لا في دولة الإمارات ولا في الجنوب العربي أو اليمن الخاضع بموجب القرارات الدولية لإشراف التحالف العربي .

موقع "شبوه برس" تابع ونشر ما قاله نائب وزير الداخلية الذي هو نائب الوزير الميسري اللواء "علي ناصر لخشع" الذي أكد في أكثر من تصريح عن زيارة للسجون في عدن رافقه فيها من جانب السلطة القضائية "النائب العام" وأكد عدم وجود سجون سرية كما تروج له أجهزة أعلام معادية للجنوب العربي وأجهزته الأمنية وللتحالف العربي أبرزها وسائل وقنوات حزب الإصلاح وبعض رموز الشرعية من الجنوبيين وكذلك تصريحات سابقة للميسري عاد ونفاها بعد زيارته للإمارات العربية منذ شهرين وأكد خلو الجنوب منها .

نعلم أن الوزير الميسري متقلب المواقف وفقا لرغباته وتطلعاته ويبيع المواقف حسب الربح والمردود المنتظر وعليه هنا في هذه الجزئية (موضوع السجون السرية) هل ما نسبته إليه (وكالة سبأ) هو إبتزاز جديد يمارسه أم كذب وتزوير مارسته (وكالة سبأ الإخبارية) الرسمية اليمنية المولد والمنشأ والمسيطر عليها من قبل تيار "علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح اليمني "المعادي فطرة وممارسة" للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

 *- المحرر السياسي لـ شبوه برس –