يراد للجنوبيين أن يكونوا مع طرف ضد آخر .. أتباع المؤتمر يريدون الجنوبيين رأس حربه ضد الإخوان

2019-01-08 19:33
يراد للجنوبيين أن يكونوا مع طرف ضد آخر .. أتباع المؤتمر يريدون الجنوبيين رأس حربه ضد الإخوان
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال كاتب سياسي أنه لأشهر وهو يتابع صفحات مثقفي المؤتمر وناشطيهم وأجدها تستعطف الجنوبيين ليكونوا رأس حربتهم في استعداءهم للإخوانجية، محاولين طمس حقيقة واضحة العيان لا ينكرها الا من تلوث عقله وهي أن الشمال بكل مكوناته وعلى رأسهم (المؤتمر الإصلاح ) هما طرفا الحرب المدمرة والغزو الشمالي ضد الجنوب

 

وقال الكاتب "ياسر علي" في موضوع نلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره : بعض المتثاقفين الشماليين التابعين للمؤتمر فجأة وبدون مقدمات صاروا أكثر الناس عداوة للإصلاح!! وبدأوا يتوددون للجنوب في منشوراتهم وتعاطيهم مع القضية الجنوبية!! فقط نكاية بالإصلاح الذي ضربهم في صميم دارهم واختطف ما يظنوه بأنه (ورثهم الشرعي من عفاش)!! بعد أن استأثروا بالسلطة عبر المركوز هادي.

 

لأشهر وأنا أتابع صفحات مثقفي المؤتمر وناشطيهم وأجدها تستعطف الجنوبيين ليكونوا رأس حربتهم في استعداءهم للإخوانجية، محاولين طمس حقيقة واضحة العيان لا ينكرها الا من تلوث عقله وهي أن الشمال بكل مكوناته وعلى رأسهم (المؤتمر الإصلاح ) هما طرفا الحرب المدمرة والغزو الشمالي ضد الجنوب في كل مراحله وما اختلف هو فقط موقع كل لاعب من هذه الهجمة.

 

ما يقومون به لا يبتعد عن أسلوب المداراة والمداهنة ليس إلا، فهم سيختلفون فيما بينهم فيما يخص اقتسام الكعكة .. لكنهم حتى مع عداوتهم اليوم سيتحدون غداً وستجدون أن كل من يصدر كلمة الجنوبيين في منشوراته وخطاباته سيجعلها هباءً منثوراً وسيغفر لزلات بني قومه كل ماحدث، وستكون تلك الأصوات الناعمة هي أول من تهاجم الجنوب.

 

نصيحة للشباب المندفع: قد لنا سوابق مع كل الأحزاب والمنتمين لها شمالاً، الحوثي كان يبكي ع الجنوب وانقلب عليها، والإصلاح بحرب 2015 تحولوا لجنوبيين صميم وبعدها تمكنوا من السلطة وكشروا عن أنيابهم، والمؤتمريين كانوا ولازالوا هم أساس كل كارثة ومصيبة حلت ع الجنوب، قديماً بتيار عفاش وحالياً بتيار هادي.

 

الحكمة تقتضي الآن: التعامل مع كل من له صوت مع الجنوب على وفق المصلحة التي سنأخذها منهم، أما تصديقهم فوالله لا يقع بهذا المنزلق إلا أحمق سلم نفسه لمن يسومه أشد العذاب، وتذكروا أن المؤتمرييين والحوثة والإصلاح ولاؤهم الأول والأخير لشمالهم ولهضبتهم المقدسة واختلافاتهم فقط هي حول نصيبهم من الكعكة وليس على الكعكة نفسها.