قال الكاتب الصحفي "ماجد الداعري" أن معركة حجور كانت بمثابة آخر مسمار وطني في نعش الشرعية الوهمية ، مشيراً إلى أنها خذلت أبناء حجور وتاجرة بما تعرضوا له من تنكيل حوثي ، بعد أن سمحت للإصلاح لفتح الجبهة ومن ثم التخلي عنها.
وقال الداعري في منشور له عبر حسابه فيسبوك : " حجور كانت آخر مسمار وطني في نعش الشرعية الوهمية المغيبة بالمنفى".
واضاف بأن الشرعية : تتحمل جزءا كبيرا من الجرائم التي يتعرض لها أبناء مديرية حجور وماجاورها نتيجة الصلف الإجرامي الحوثي في قمع تحركهم ، الذي قال انه مدفوع بإيعاز من الشرعية نفسها".
وأوضح أن خذلان الشرعية لأبناء حجور أتى : "بعد ان سمحت للاصلاح ان يقودها كعادته الى فتح تلك الجبهة المميتة لاهلها ومن ثم تخلت عنهم وبعدها عادت لقتلهم كذبا وخذلانا ومتاجرة بمايتعرضون له من تنكيل".
وتعليقا على حقيقة خذلان الإصلاح لأبناء حجور تساءل الداعري : " والا فأين ذهبت الكتائب العسكرية والالوية التي وجه هادي بتحريكها لفك الحصار ونصرة أهالي المنطقة المنكوبة قمعا وتنكيلا وحصارا".