العطاس : التحكم بالدواعش إنتقل من الهالك "عفاش" إلى رفيق جرائمه الأحمر والحرس الرئاسي

2019-04-05 13:07
العطاس : التحكم بالدواعش إنتقل من الهالك "عفاش" إلى رفيق جرائمه الأحمر والحرس الرئاسي
شبوه برس - خاص - عدن

 

أثارت جريمة خطف جريح يتلقى العلاج في مستشفى أطباء بلا حدود غضب الشارع الجنوبي وطلائعه المثقفة والحقوقية والإنسانية .. ولا تتوالى

 

وينقل موقع "شبوه برس" ما أدلت الناشطة السياسية والمثقفة السيدة "هدى العطاس" في مشاركتها إدانة هذه الجريمة الشنعاء التي يرتكبها حرس هادي والأحمر حول جريمة اختطاف "عقبة علي حيدرة" من مستشفى اطباء بلاحدود، واعدامه بوحشية، من قبل مجموعة تنتمي للحرس الرئاسي.. ونقلت عن موظفة في المستشفى قولها في وصف عاصبة حرس الرئاسة اليمنية "لقد كانوا مثل الدواعش" .

 

وقالت "هدى العطاس" في سياق وصفها للجريمة : لا غرابة بانهم دواعش وورثة جماعة القاعدة الارهابية! .

 

ويتابع "شبوه برس" نقل ونشر ما خطته "العطاس" طالما كررنا منذ زمن ان "ريموت" القاعدة في دار الرئاسة امتلكه الهالك علي عبدالله صالح، وأداره وما يزال رفيق جرائمه الجنرال علي محسن، وحاشيتهما.

فلا غرابة ان ينتقل (ريموت) هذه المجاميع إلى الورثة الجدد للرئاسة، خصوصا انهم جزء من منظومة "عفاش وخبز يده" وجميعهم الآن تحت إمرة توأمه وشريك جرائمه "علي كاتيوشا"

بعد ما سبق، لا غرابة ان نرى الدواعش جنود نظاميين تحت مسمى "حرس رئاسي" وعلى مرأى ومسمع يرتكبون جرائمهم مدركين انه لن يطالهم عقاب وهم محصنون بصفة" الحماية الرئاسية).

لا غرابة ان نراهم في معسكرات المنطقة الأولى يمارسون الاغتيالات الداعشية ضد ابناء حضرموت، مطمئنون انه لن يقبض على اي منهم مادامهم محصنين بأسوار وذخائر منطقة عسكرية كاملة، لا وظيفة لها سوى تدريبهم على اغتيالات وقهر ابناء حضرموت.

لا غرابة فيما سبق!.. الغرابة ان يستمر المجلس الانتقالي يجعجع دون طحين!

الغرابة ان يظل التحالف داعما منافحا مدافعا عن رئاسة شرعية كل يوم تقدم دليل أنها لم تعد تملك أي معايير لشرعيتها وشرعية حكومتها، الغرابة ان التحالف يستنكف الاعتراف بحقوق حلفائه الجنوبيين، الحلفاء الحقيقيون على الارض وفي المعارك،.

الغرابة تكمن في غباء الجنوبيين الذين يقتتلون فيما بينهم لتلميع ولائاتهم واستقطاباتهم ولا فائدهم يحرزون سوى سقط متاع، ولعق فتات موائد اعدائهم، بينما عدوهم الذي مازال يستاثر بثرواتهم ومقدراتهم، ويدفعهم في غي غبائهم يرفلون!

غبائهم ذاك الذي يدفعهم للاقتتال فيما بينهم على نهب اراضي عدن وغيرها وهي في الاصل ملكهم العام، بينما عدوهم يزحف باشكال عدة لينتزع منهم كل ارضهم حتى تلك التي اراقوا قوتهم وانهكوها من اجل البسط عليها، غبائهم المكرر الذي لطالما غيبهم في اتون تناحر وتنابز غايته احراز بروز مناطقي سخيف، وهم يدركون جيدا إن مناطقهم ضعيفة هشة في فرقتها، قوية في وطن جنوبي واحد يجمعهم وليس لهم سواه.