خبير عسكري يتحدث عن عودة تحالف حرب نظام 7/ 7 على الجنوب من جديد

أوضح المحلل السياسي والخبير العسكري ثابت حسين صالح ان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض اعتكف في عدن احتجاجا على تحويل الوحدة "اليمنية إلى ضم والحاق"، فلاحقوه بجيش جرار شارك فيه الجيش اليمني وقبائل الفيد وفرق حزب الإصلاح والمجاهدين "الافغان" الذين شكلوا فيما بعد نواة تنظيمي القاعدة وداعش، فكانت حرب ١٩٩٤م ضد الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشرذمة "الانفصالية".

واشار الى انه وفي عام ٢٠١٥م هرب الرئيس هادي إلى عدن بعد الانقلاب عليه في صنعاء ووضعه تحت الإقامة الجبرية، فلاحقوه باستخدام الجيش اليمني -القادم من الشمال والجاثم في الجنوب منذ حرب ١٩٩٤م- ومليشيات الحوثي "اللجان الشعبية" تحت ذريعة ملاحقة "الفأر هادي" ثم غيروا الذريعة أو النغمة الى القضاء على "الدواعش" أو "الطواعش" بلهجة صنعاء وصعدة، فكانت حرب ٢٠١٥م الهادفة إلى القضاء على الحراك الجنوبي وقضيته ووطنه .

وبحسب -ثابت - وما زالت هذه الحرب مستمرة لنفس الهدف وبكل الوسائل والقوى.

ورأى ثابت انه وفي الحالتين يعتبر الاعتكاف أو الهروب من جانب البيض وهادي تصرف إنساني طبيعي، اما حربا ١٩٩٤ و٢٠١٥م فهما تجسيد لسياسة نظام ٧/٧ باعتبار الجنوب مغنم حرب وأرض نهب لذلك النظام بوجهيه القديم والجديد.